أكد مصدر أمني مسئول بأن ما يسمى ب(الحراك) في بعض مناطق المحافظات الجنوبية وتنظيم القاعدة هما وجهان لعملة إرهابية واحدة.. موضحاً ل«مركز الإعلام الأمني» بأن التحقيقات في الجرائم الإرهابية التي وقعت مؤخراً واستهدفت رجال أمن وعسكريين بمحافظة أبين كشفت عن وجود تنسيق بين الطرفين لاستهداف الأمن والاستقرار بمحافظة أبين.. قائلاً :إن التنسيق والتعاون بين العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة وعناصر ما يسمى ب(الحراك) كانت أكثر وضوحاً في الأحداث التي شهدتها مديرية لودر أواخر الشهر الماضي حيث هبت عناصر (الحراك) من يافع وأبين ومناطق أخرى لمؤازرة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة التي منيت بهزيمة ساحقه بمديرية لودر وقد تم ضبط العديد منهم في حملة تمشيط وتطهير المديرية من عناصر تنظيم القاعدة.. مشيراً إلى أن أجندة ما يسمى ب(الحراك) وتنظيم القاعدة تلتقي في السعي المحموم لكليهما للإضرار باليمن ومصالحها العليا.