عديد موظفين يرون أن «الراتب لا يكفي» وهذا بحد ذاته يعد السبب «الأبرز» وراء لجوء كم هائل منهم للبحث عن عمل إضافي ثانٍ.. أضف إلى ذلك أسباباً ثانوية «أخرى» تقف وراء ذلك البحث و«الدوار ».. وفي المقابل ثمة من ينادي وبقوة «مكانني عطلان».. زيادة الخير خير - يتعالى شأن الوظيفة «الإضافية» لدى العاملين فيها إلى درجة تفوق بمراحل ما تحظى به الوظيفة «الرسمية».. وهنا يعترف ياسر القادري بذلك«وزيادة الخير خير».. كما يصف . - ياسر يعمل في الصباح بالوظيفة الرسمية «مدرس».. وفي المساء ينهمك في العمل في أحد المكاتب الدعائية في التصميم والإخراج الفني، وراتبه من هذه الوظيفة أقل من راتبه الحكومي، ورغم ذلك يشعر أن اهتمامه بالوظيفة الإضافية يفوق اهتمامه بالوظيفة الرسمية التي هي أصلاً من وجهة نظره» مضمونة « وراتبها ماشي بشكل آلي ولا تحتاج منه سوى الدوام في المواعيد المحددة وشرح المادة العلمية للطلاب يضاف إلى ذلك احترام مديره وزملائه في العمل. - يضيف ياسر: بينما الوظيفة الإضافية تحتاج إلى ماهو أكبر من ذلك من أجل المحافظة عليها والاستمرار فيها وأهم شيء هو ابتكار الأفكار الجديدة في فنيات المهنة والإبداع في تنفيذها على الدوام والسرعة في إنجاز المهمات حتى أحظى بتقديرات ممتازة من مديري في العمل. مزيداً من التفاصيل... رابط الصفحة اكروبات