حسان أحمد صالح السالمي شاب ابتلاه الله تعالى منذ طفولته حيث عانى من ضعف البصر وشظف العيش، وحاول شق طريقه فدرس في معهد التوجيه والإرشاد ، قبل أن يصبح خطيباً وإماماً لمسجد قريته.. ثم حاول الحصول على درجة وظيفية في الأوقاف أسوة بما حصل عليه غيره، لكنه لم يجد إلا الوعود التي لم تتحقق، ثم جاءه ابتلاء آخر فأصيب بمرض السكري رغم أنه في ريعان شبابه ، ثم كان الابتلاء الأكبر حينما أصيب مؤخراً بفشل كلوي حاد ، قرر الأطباء على إثرها ضرورة انتظامه المستمر في الغسيل الكلوي. وهو الآن مع زوجته وأطفاله يعيشون في منزل والد الزوجة لأنه لم يعد في إمكانه توفير أبسط مقومات الحياة لهذه الأسرة، ورغم أن والد زوجته محدود الدخل يعيش على مئات قليلة يجنيها من عمله اليومي، لكنه اضطر لاستضافة هذه الأسرة في منزله، فهل تبادر وزارة الأوقاف ورجال الخير لعمل شيء لدعم هذه الأسرة للتمكن من رعاية أب مريض وأطفال ليس لهم عائل غيره؟