مراياك المموجة الطقوس تدور حولي...، تستدير على مناماتي فتكسر برد ذاكرتي بجمرك واحتراقاتي بثلجكِ... طيفك يكنس النسيان من ليلي وهمسك يستعير فمي ونبضي واعتراكي فيك.. يسرقني اقتراُبكِ من فصولي ثم لا يبقى سوى اسمي..، عارياً مما تدل عليه أربعة الفتى المفتون.. في رئة العبارة كنت تنتظرين خوفي.. أم يمسّ القلبَ جوعٌ قادمٌ.. ....،....،والآنَ كل عشية تتسللين على ضجيجكِ في دمي.. تتعنقدين وتُزهرين بداخلي فتفوح منك شقاوةُ العشق الذي أشتمٌ رائحتي البريئة في مخالبه..، فآملُ لو تصير ظهيرتي غمداً لمرات المساء وللتكسيرُّ.. يا قصائدها..، إذا ما زلت تغتسلين في جوفي فهزِّيني..، أساقطْ ذكرياتي من قنانيك المضيئة داخلي...، فأكون.. كوني...، يا قصائدها... ...، وتخبو في عروقي نوتة اللحظات والحركات.. تُسقطني رياحكِ...، كُلما روضتُ فيها القربَ جرّتني إلى الغيبات..، لفَّتني بأعطاب الغبار، أدسُ فيه فمي ونبضي وارتباك تساؤلي.