قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس الأربعاء :-إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “شرعا في العمل” لحل القضايا الرئيسية في صراع الشرق الأوسط. وأضافت هيلاري قبل أن تجتمع مع نتنياهو وعباس اللذين استأنفا المحادثات قبل أسبوعين بعد توقف دام 20 شهراً:هذا هو الوقت وهذان هما الزعيمان. وتابعت: الرجلان شرعا في العمل وتناولا القضايا الرئيسية الخاصة بالصراع المستمر منذ ستة عقود.. ولكنها لم تكشف عما إذا كان الجانبان قد اقتربا من حل خلاف بشأن البناء الاستيطاني يمكن أن يقضي على مسعاهما للتوصل إلى اتفاق سلام ترعاه الولاياتالمتحدة. وقالت كلينتون بعد اجتماعها مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس: إن نتنياهو وعباس مخلصان وجادان ودعتهما إلى اغتنام ما سمتها “لحظة مواتية” على الرغم من التشاؤم الشديد من إمكانية تحقيق هدف الولاياتالمتحدة بحل القضايا الرئيسة من الصراع هذا العام. واستأنف نتنياهو وعباس الحوار المباشر في واشنطن في الثاني من سبتمبر (أيلول) واجتمعا من جديد مع كلينتون في شرم الشيخ بمصر أمس الأول الثلاثاء وعقدا اجتماعاً ثلاثياً ثالثاً مع كلينتون أمس في القدس. من جانبه قال بيريس:«كان الافتتاح» في شرم الشيخ أفضل كثيراً من توقعات كل المتشائمين والمشككين لا أعتقد أن بالإمكان حل المشاكل في اجتماع أو اثنين أو ثلاثة ولكنها بداية. ومن المقرر أن ينتهي تجميد استمر عشرة أشهر للبناء في مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة يوم 30 سبتمبر (أيلول) الحالي وهدد عباس بالانسحاب من المحادثات إذا لم تمدد إسرائيل تجميد النشاط الاستيطاني.