اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء باحة المسجد الأقصى خلال تشييع جثمان الشهيد سامر سرحان إلى مقبرة باب الرحمة ما أدى إلى وقوع مواجهات . . ومن جهة أخرى أصيب إسرائيلي بجروح متوسطة اثر تعرضه للطعن قرب جبل الزيتون بالقدس. وأفاد شهود عيان فلسطينيين بأن عدداً من الشبان الفلسطينيين قاموا بإضرام النار في سيارتين إسرائيليتين خلال تشييع جثمان الشهيد قرب المقبرة، كما قاموا بإلقاء الحجارة في محيط باب المغاربة بالبلدة القديمة. وذكرت مصادر إسرائيلية أن إسرائيلي أصيب بجروح متوسطة إثر تعرّضه للطعن قرب مستشفى المطلة على جبل الزيتون. وكانت جماهير غفيرة قد شيعت بعد ظهر أمس جثمان الشهيد سامر سرحان من حي البستان بسلوان جنوب المسجد الأقصى، إلى مثواه الأخير في مقبرة باب الرحمة بعد الصلاة عليه في المسجد الأقصى. . وأفاد مصدر محلي في مدينة القدس أن مواجهات عنيفة اندلعت أثناء تشييع جثمان الشهيد سرحان هاجم خلالها المشيعون البؤر الاستيطانية في منطقة وادي حلوة، وحطموا العديد من السيارات التابعة للمستوطنين هناك. ووفقاً للمصدر فقد هاجمت جموع من المواطنين الغاضبين الحافلات التابعة لشركة /ايغد/ الإسرائيلية ما أسفر عن إصابة أحد سائقيها، فيما دفعت قوات الاحتلال بإعداد كبيرة من عناصر الجيش والشرطة إلى مداخل بلدة سلوان.