بحث وكيل محافظة عمران لشئون البيئة باكر علي باكر أمس مع ممثل الاتحاد الأوروبي لشئون المساعدات الإنسانية في الشرق الأوسط السيد ستيفن، وممثلة منظمة كير في اليمن السيدة مارتا، مجالات التعاون والدعم الإنساني للنازحين والمجتمع المضيف. وتناول الجانبان مشاريع المنظمة المزمع تنفيذها خلال 12 شهراً والمتمثلة في مشروع معالجة مياه الشرب للنازحين والمضيفين لهم في أربع مديريات هي: ريدة، جبل عيال يزيد ، عمران، وخارف، وكذا المشاريع الصغيرة والمدرة للدخل للأسر النازحة. وفي اللقاء أكد الوكيل باكر أهمية التنسيق بين القائمين على المنظمة وقيادة المحافظة لإنجاح الجهود الإنسانية وتنفيذ مشاريعها تجاه متضرري فتنة التمرد من أبناء مديرية حرف سفيان ومناطق محافظة صعدة. وثمن أنشطة منظمة كير في المحافظة، معرباً عن أمله في توسيع نشاطها الإنساني ليشمل كافة المستهدفين وذوي الاحتياج ومعالجة أية سلبيات صاحبت عملها في الماضي. مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين مطهر أبوشيحة أكد من جانبه التعاون الكامل مع المنظمة لإنجاح نشاطها الإنساني وتقديم كافة المعلومات والبيانات المطلوبة لتحديد أولوية الاحتياج للأسر النازحة. إلى ذلك بدأت بعمران أمس دورة تدريبية حول كيفية استخدام نماذج عمل السلطة المحلية وإدارة السكرتارية ومواعيد استخدامها. تهدف الدورة على مدى يومين تعريف 44 من مديري إدارات السكرتارية الفنية والمتابعة في المحافظة والمديريات بمهام السكرتارية وفقاً لقانون السلطة المحلية ولائحته التنظيمية وخاصة ما يتعلق باستخدام نماذج السلطة المحلية. وفي افتتاح الدورة شدد أمين عام المجلس المحلي صالح المخلوس على أهمية استخدام نماذج السلطة المحلية وتفعيل دور السكرتارية الفنية والارتقاء بالعمل الإداري لأجهزة السلطات المحلية بمعايير إدارية علمية. وأكد استعداد قيادة المحافظة دعم البرامج والدورات الهادفة إلى تنمية العاملين بالسكرتارية بمختلف المعلومات والمعارف لتحسين مستوى العمل الإداري.. من جهته تناول مدير عام السكرتارية الفنية والمتابعة بالمحافظة فؤاد حميد المهام المناطة بالإدارة العامة للسكرتارية على مستوى المحافظة والمديريات وأهمية إعطائها أولوية في الدعم والاهتمام باعتبارها الأداة المحركة لأجهزة السلطة المحلية.. ولفت حميد إلى أن هذه الدورة تأتي ترجمة لخطط وبرامج قيادة المحافظة والهيئة الإدارية للمجلس المحلي نحو الارتقاء بمستوى العمل الإداري داخل أجهزة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية.