أعلن المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم حسن شحاتة أن مباراة الفراعنة أمام النيجر، في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى أمم إفريقيا بغينيا الاستوائية والجابون 2012، تعتبر بمثابة حياة أو موت لا بديل فيها عن الفوز وانتزاع نقاطها الثلاثة .. وأكد شحاتة، في تصريح للموقع الرسمي لاتحاد الكرة المصري، أن أية نتيجة غير الفوز على النيجر، في اللقاء الذي سيقام يوم 10 أكتوبر الجاري على ملعب الثاني، ستكون بمثابة نهاية لجيل بأكمله، في ظل فارق الخبرات والإمكانيات بين لاعبي الفريقين. وأضاف المدير الفني للفراعنة أن جميع لاعبي المنتخب المصري تفهموا تماما سلبيات ما حدث في المباراة الأولى أمام سيراليون، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما باستاد القاهرة الدولي، وأصبحوا على دراية كاملة بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وضرورة تحقيق الفوز على النيجر. وأوضح شحاتة أن هناك إصرارا من لاعبي المنتخب المصري على تحقيق الفوز على النيجر من أجل الدفاع عن اللقب الإفريقي، والذي تم التتويج به ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010. من جانبه، طلب سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصري، من اللاعبين بذل أقصى جهد في مباراة المنتخب المصري أمام النيجر، موضحا أن مجلس الإدارة يثق في الجهاز الفني واللاعبين في تحقيق الفوز في المباراة القادمة مع النيجر والعودة بالنقاط الثلاث، لأن نقاط المباراة تعتبر مفتاح التأهل لنهائيات البطولة الإفريقية .. وأشار رئيس الاتحاد المصري إلى أن جميع القيادات الشعبية والتنفيذية في انتظار عودة اللاعبين من النيجر بنقاط المباراة، لأن البطل لابد أن يدافع عن نفسه في المحافل الدولية، ولكن المنافسة على اللقب هو الشيء المطلوب خلال المرحلة القادمة .. وأشاد زاهر بالتزام الجميع داخل المعسكر من أجل التركيز في التدريب وتعليمات الجهاز الفني من حيث الناحية الفنية، كما طلب رئيس الاتحاد عدم التهاون بالخصم مهما كانت قوته أو ضعفه.
