قال مصدر أمني: إن أجهزة الآمن تجري تحقيقاتها مع 3 أشخاص مشتبهين بالهجوم على سيارة تابعة للسفارة البريطانية في صنعاء والذي أسفر عن إصابة رئيس البعثة البريطانية بإصابات طفيفة. وحسب موقع “المؤتمرنت” فإن الأشخاص الثلاثة المشتبهين لا يزالون رهن الاعتقال ولم يتم التأكد بعد ما إذا كان لهم علاقة بالحادث أولاً ، موضحاً أن الشرطة كانت قد اعتقلتهم فور وقوع الحادث في المنطقة التي انطلق منها الهجوم على سيارة الدبلوماسيين البريطانيين ..مشيراً إلى أن الشرطة تقوم بعمليات تحريات دقيقة للكشف عن ملابسات الحادث.. وتعرضت أمس الأول إحدى السيارات التابعة للسفارة البريطانية كانت تقل أربعة بريطانيين لاعتداء بقذيفة أصابت مؤخرة السيارة ونجا من كان بداخلها سوى إصابة بسيطة تعرض لها أحد ركاب السيارة بالإضافة إلى إصابة امرأة وطفل بجروح كانا يسيران لحظة ارتكاب الحادث. وقالت وزارة الداخلية: إن الاعتداء الذي وقع بالقرب من جولة الثلاثين المتفرعة من شارع الثلاثين يحمل بصمات تنظيم القاعدة.. ويعد هذا الهجوم الثاني من نوعه الذي يستهدف السفارة البريطانية خلال العام الجاري في صنعاء، ففي أبريل من العام الجاري هاجم انتحاري بحزام ناسف موكب السفير البريطاني بصنعاء تيم تورلوت وتبنى تنظيم القاعدة الهجوم، متهماً السفير البريطاني بشن حرب على المسلمين في شبه الجزيرة العربية، واعتبرت مصادر أمنية الحادث بأنه “إفلاس وتخبط من قبل أفراد تنظيم القاعدة الذين يريدون إثبات أنهم موجودون، خاصة بعد تلك الضربات الموجعة التي تلقوها في لودر بمحافظة أبين، وكذلك في الحوطة بمحافظة شبوة ومناطق أخرى”.. وأكد طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام أن حرب اليمن على الإرهاب هي حرب مفتوحة وأنها حققت نجاحات ملموسة من خلال دحر وضرب عناصر تنظيم القاعدة في لودر والحوطة.. مشيراً إلى أن حادث استهداف سيارة تابعة للسفارة البريطانية هو محاولة من القاعدة إرسال رسالة بأنها لا تزال موجودة وأنها قادرة على فعل شيء.