برعاية فخامة الأخ علي عبدالله صالح, رئيس الجمهورية, وابتهاجاً بالعيد السابع والأربعين لثورة ال 14 من أكتوبر المجيدة, أقامت وزارة الثقافة مساء أمس حفلاً خطابياً وفنياً ساهراً, حضره أحمد سالم القاضي - نائب وزير الثقافة - وأحمد ناصر الحماطي, وكيل وزارة الإعلام. وفي الحفل ألقى هشام علي – وكيل وزارة الثقافة – كلمة الوزراء, أشار من خلالها إلى المعاني والدلالات التي يكتسبها الاحتفاء بالعيد السابع والأربعين لثورة ال 14 من أكتوبر المجيدة.. هذه الثورة العظيمة التي حررت إرادة الإنسان اليمني قبل أن تحرر الأرض من الاستعمار البريطاني الذي امتد لقرن ونيف من الزمان, ليأتي ال 14 من أكتوبر كبداية الانطلاقة للثورة الأكتوبرية من جبال ردفان الأبية, بمشاركة مختلف المناضلين والثوار في مختلف مناطق الوطن اليمني, ومن قبل الثوار ورموز الثورة السبتمبرية الأم, مؤكداً أن الاحتفالات التي تتعاظم بأعياد الثورة يجب أن تكون محطات لأخذ العبرة وتخليداً للشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة من أجل حياة أفضل للشعب الوطني الذي انتصر لنضالات الثوار والأحرار من خلال الوحدة اليمنية التي أعادت للإنسان اليمني اعتباره, لافتاً إلى أن أعياد الثورة اليمنية تتوالى اليوم نشيداً للإنشاد وعيداً للأعياد, موجهاً التحية للثورة وتحية وفاء وإجلال لكل الذين شاركوا في صناعة بهاء الوطن وناضلوا من أجل حريته واستقلاله.. كما شهد الحفل الفني الساهر- الذي حضره عدد من السفراء وممثلي السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي بصنعاء - إلقاء قصيدة شعرية بعنوان (الله ثم الوطن والثورة والوحدة) للشاعر حسين أحمد, وقدم فريق الإنشاد التابع لوزارة الثقافة أناشيد: ثورة الشعب, وقطوف يمانية, وأنشودة بلاد الخير محتاجة لكل مخلص, جسدت من خلالها ألق الثورة وعنفوان الوحدة والإنجازات السبتمبرية والأكتوبرية العظيمة, كما شاركت الفنانات سحر درعان وصفاء الخولاني والفنانة شروق بأغنيات: عدنصنعاء ووحدة الشعب اليماني, وتألق الفنان رامي نبيه بأغنية غني لعيد أكتوبر, وشدا الفنان عبدالباسط الحارثي بأغنية هذه اليمن, وكانت صعدة حاضرة من خلال أغنية صعدة السلام التي غناها الفنان محمد قبان, كما شهد الحفل تقديم رقصات شعبية للفرقة الوطنية للفنون الشعبية منها رقصة الصعدية والركالة والبيضاني.