قريبا، سيكون هناك عدد كبير من السيارات الجديدة على الطرقات مزودة بأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الاتصال والإنترنت، ما يعني أنه سيكون بإمكان قائد السيارة أن يتابع حالته على مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة بريده الإلكتروني وتصفح الإنترنت، أثناء القيادة.. وتعمل شركات كبرى لتصنيع السيارات في أمريكا على توفير نظم كهذه مع توفيرها بما يتوافق مع خاصية الأمان وبأسهل وأبسط الوسائل التي تتيح لسائق السيارة أن يقوم بالعديد من المهام، دون أن يفقد تركيزه على الطريق أمامه.. ودخلت شركة مايكروسوفت الأمريكية و«كيا» الكورية الجنوبية في تحالف مع شركات السيارات لتصنيع نظام “يو في أو” UVO، وهو عبارة عن نظام يعتمد على شاشة اللمس والصوت، ويتيح للسائق أن يجري مكالماته الهاتفية وإرسال الرسائل النصية وتغيير موجات الإذاعات وتشغيل وسماع الموسيقى والأغاني صوتياً أو من خلال المقود. غير أن خبراء أمن القيادة والسيارات مازالوا غير مقتنعين بهذا التوجه، ذلك أن بعضهم يعتقد أن الأجهزة التي لا تحتاج إلى استخدام الأيدي ربما تقلل من الخطر، لكن تظل هناك حاجة إلى معرفة كيفية استخدام هذه التجهيزات الجديدة.