تطالب بعض جماعات مناصرة للبيئة الأممالمتحدة بفرض حظر على مشاريع “هندسة المناخ” مثل البراكين الاصطناعية لمحاربة التغير المناخي خشية أن تضر بالطبيعة والبشرية.. وتعتمد بعض الدول هندسة المناخ طريقة للسيطرة على التغير المناخي من خلال خفض كمية ضوء الشمس التي تصل إلى الأرض أو امتصاص الإنبعاثات الزائدة للغازات المسببة للاحتباس الحراري خاصة ثاني أكسيد الكربون. ومن بعض المشاريع المقترحة لهندسة المناخ تخصيب المحيطات. إذ يجري رش مساحات كبيرة من المحيطات بالحديد أو مواد أخرى لتحفيز النمو الاصطناعي للعوالق النباتية التي تمتص ثاني أكسيد الكربون. لكن هذه الطريقة ربما تتسبب في نمو الطحالب الضارة وامتصاص المواد المغذية ونفوق الاسماك وغيرها من الكائنات البحرية. فضلا عن افتعال البراكين الاصطناعية التي يجري خلالها إطلاق جزيئات دقيقة من الكبريتات أو مواد أخرى للجزء الأعلى من الغلاف الجوي لعكس ضوء الشمس في محاكاة لأثر اندلاع بركان كبير، التي لا يُعلم بعد مضاعفاتها السلبية.. وخلال اجتماع.هام للأمم المتحدة، يعقد في ناجويا باليابان خلال الفترة من 18 إلى 29 أكتوبر الجاري لمكافحة زيادة اندثار أنواع النباتات والحيوانات، طالبت مجموعة اي.تي.سي للدفاع عن البيئة التي تتخذ من كندا مقرا لها ويشارك في اجتماع اليابان الحالي بأن توسع معاهدة الأممالمتحدة للتنوع الحيوي من حظرها القائم على تخصيب المحيطات الذي تم الاتفاق عليه عام 2008 بحيث يشمل كل أشكال هندسة المناخ. بحسب رويترز.