يدلي الناخبون البحرينيون اليوم السبت بأصواتهم لاختيار ممثليهم من أعضاء مجلس النواب والمجالس البلدية في ثالث دورة انتخابية منذ عودة الحياة البرلمانية للبحرين في عام 2002م. . وتوقفت رسمياً منذ صباح أمس الجمعة جميع الحملات الانتخابية، فيما يتهيأ البحرينيون عبر 320 ألف ناخب للتوجه للاقتراع اليوم وذلك لاختيار 35 نائباً من أصل 127 مترشحاً نيابياً، بينهم ثماني نساء و39 عضواً بلدياً من أصل 180 مترشحاً بلدياً، بعد فوز خمسة مترشحين نيابيين ومترشح بلدي واحد بالتزكية. . وأكدت اللجان المشرفة على سلامة الانتخابات البحرينية استعدادها التام لعملية الاقتراع المقرر إجراؤه اليوم في كافة أنحاء البلاد. وقال رئيس اللجان القاضي محمد الرميحي: إن اللجان على أتم الاستعداد لضمان انتهاء العملية الانتخابية بكل نزاهة وشفافية وحرفية. ودعت المعارضة إلى مشاركة واسعة في الانتخابات. بدوره قال رئيس اللجنة الانتخابية التنفيذية عبدالله البوعينين: إننا حريصون على شفافية الانتخابات مشيراً خصوصاً إلى استخدام صناديق اقتراع شفافة تتناسب مع المعايير الدولية، فضلاً عن وجود 379 مراقباً من جمعيات أهلية محلية.. وأكد البوعينين رغبة الحكومة في المضي قدماً بالإصلاحات التي أطلقت في البلاد في 2001م حين أقرت عودة الحياة البرلمانية بعد أن علقت في 1975م.. وبموجب هذه الإصلاحات، باتت البحرين تتمتع ببرلمان من غرفتين، هما مجلس نواب منتخب من 40 عضواً، ومجلس شورى معين من قبل الملك مع عدد المقاعد نفسه. ويشارك في الانتخابات المقبلة بجانب 84 مرشحاً مستقلاً 11 جمعية سياسية أبرزها (جمعية الوفاق الوطني الإسلامية) التي كان لديها 17 نائباً في البرلمان السابق و(جمعية الأصالة الإسلامية)، والتي كان يمثلها سبعة نواب.