كشف الكابتن أمين السنيني، مساعد مدرب منتخبنا الأول لكرة القدم، أن التوجه الى تجنيس لاعبين وضمهم الى قائمة المدير الفني الكرواتي يوري ستريشكو لم يحسم بعد, كما دافع عن قرار الجهاز التدريبي لاستدعاء ثلاثة لاعبين مثيرين للجدل الى صفوف المنضمين بمعسكر الاستعداد الداخلي الأخير في عدن. ونقلت “العربية.نت” عن السنيني تأكيده حدوث خطوات عملية - كمجاراة لبلدان خليجية وعربية وأجنبية - في عملية تجنيس لاعبين من أجل إشراكهم في صفوف الأحمر اليمني الذي يتأهب لخوض المشاركة الكروية الخامسة له بمنافسات كأس الخليج العربي في نسختها العشرين التي ستقام على ملاعب عدن وأبين. واستدرك قائلاً: “بشكل عام لازال موضوع تجنيس ثلاثة أفارقة في صفوف اليمن غير محسوم حتى اليوم، وقد يتم ذلك أو لا يتم ولا يمكنني الجزم بحدوث ذلك”, مضيفاً أن التوجه لذلك لا يعد سابقة يقوم بها اليمن، فهناك دول كثيرة قامت بعملية التجنيس وفق النظم واللوائح المتعارف عليها بعدما وجدت فيه المصلحة لمنتخباتها الوطنية. وتابع السنيني: اليمن لن تكون الأولى في حال تم تجنيس لاعبين كرة قدم بمنتخبها, فهناك دول كبيرة سبقتها في هذا المجال منها الولاياتالمتحدةالأمريكية التي يمكن مشاهدة المجنسين الرياضيين في أوساط لاعبيها حتى في منتخبات الألعاب الفردية، وكذلك أيضاً يمكن مشاهدتهم في بعض منتخبات دول الخليج لكرة القدم. ورغم أنه أشار الى حقيقة تواجد المواهب اليمنية بكثرة, إلا أن مساعد مدرب اليمن برر للتوجه صوب التجنيس بحثاً عن اللاعب غير المحلي المتميز جداً, لافتاً الى ان ذلك ما يبحث عنه حالياً في اختبار المهاجم الكونغولي ماتشمبا ولاعب الوسط الغاني لامين والمدافع النيجيري بروجين الذين تواجدوا بالمباراة الودية الأخيرة لليمن أمام السنغال في افتتاح ملعب خليجي 20. كما نفى صحة ما تم تداوله عن فرض لاعبين بقائمة المدير الفني ستريشكو, معتبراً أن في ذلك ما يمكن وصفه بسوء الفهم، ومؤكداً أن كل الأسماء التي استدعت كانت بمحض إرادة الجهاز التدريبي الذي له قناعاته الواجب احترامها مع كل الاحترام لكل الآراء والتصورات من قبل اللجنة الفنية في اتحاد الكرة والإعلام الرياضي اليمني. وأرجع المدرب أمين السنيني قرار استدعاء الثلاثي المثير للجدل المدافع محمد صالح يوسف وزميله حماده الوادي وصانع الألعاب أكرم الصلوي لصفوف المنتخب اليمني الأول الى بروز العديد من الإصابات المتفاوتة الخطورة باللاعبين في خط الدفاع حماده الزبيري وزاهر فريد وأحمد الصادق والمهاجمان سامي كرامه وياسر باصهي
