بعد موضوع الأعاصير، جذبني بركان جبل مورابي لأتحدث عن البراكين، مستعينا – طبعا بمصادر دقيقة وبمراجع علمية سأذكرها ضمن أجزاء الحديث الذي سأقسمه في 4 أجزاء، أو سأشير لها في هامش آخر عمود. بحثت – أمس – في وكالات الأنباء المختلفة، فوجدت الخبر المنشور في هذه الصفحة المتضمن لآخر ثورات ميرابي في جاوا بإندونيسيا، حيث نفث سحبا من الرماد والغاز وقتل 54 شخصا آخرين ليصل إجمالي من قضوا منذ ثورته أول مرة خلال الأيام التسعة الماضية 100 شخص، فضلا عن إجبار أكثر من 75 ألفا على الفرار من منازلهم. والبراكين هي عبارة عن تضاريس برية أو بحرية تخرج أو تنبعث منها مواد منصهرة مستعرة مع أبخرة وغازات مصاحبة لها. وتنبعث هذه الصهارة أو الحمم البركانية من عمق القشرة الأرضية تندفع بقوة عبر منافذ أو شقوق هي في الأساس أضعف نقطة من القشرة الأرضية. وتتراكم المواد المنصهرة أو تنساب حسب نوعها وقوة تدفقها إلى ما حولها. وتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية. ويرجع علماء الجيولوجيا والبراكين السبب إلى عدة عوامل، منها: حركة صفائح hgقشرة الأرضية حيث تتولد عند احتكاك صفيحتين حرارة فتصهر المواد، كما يتولد عن ذلك الهزات الأرضية والزلازل أيضا. و نشاط الماجما تحت القشرة الأرضية. [email protected]