خاص :انبعث من فوهة أرضية غازات ودخان كثيف في وادي بمنطقة سهلين بمديرية بيحان محافظة شبوة مما اثارالذعر والخوف والهلع في نفوس الأهالي خوفاً من أن تتحول هذه الفوهة إلى ثورة بركانية تلتهم المنطقة وأهاليها واوضحت مصادر محلية ان الموطنين اصابهم حالة من الذهول والهلع عندما شاهدوا دخانا كثيفا يتصاعد من تصدع نشاء حديثا فى وادي قرية السهلين واشار احد القطينات بالمنطقة ل "شبكة سما الاخبارية )الى ان الاهالي هرعوا الى مكان الدخان بعد ان هداء وجدوا ان الاحجار حول التصدع الذي حدث وخرج منه الدخان وبعض الححم المنصهرة مازالت في حالة انصهار وتابعت قائلة لقد ناشدنا نحن سكان المنطقة المسئوليين في الدولة والجهات المختصة للتحقق من ان هذه الظاهرة الجديدة علينا هي انذار بركاني ام شي غيرة . واشارت الى انه قد تم إبلاغ الجهات الرسمية بالمديرية والمحافظة بخطورة الوضع ولم يحركوا ساكنا متعللين بالاوضاع السيئة التي تمر بها البلاد. فالى من نلجئ والجدير بالذكر ان قرية السهلين بشبوة يبلغ عدد سكانها اكثر من 20الف نسمة . ولفهم كيفية حدوث الانفجارات البركانية لا بد أولا من فهم تكوين الكرة الأرضية، ولو تخيلنا الكرة الأرضية في شكل قطاع يتشابه مع شكل قطاع في تفاحة، فالكرة الأرضية لها قشرة خارجية ولب داخلي، وما بين هذا وذاك الدثار mantle أو الوشاح، وعند تجمع ظروف معينة ترتفع درجة الحرارة لدرجة انصهار الصخور عند أعلى طبقة من الوشاح مكونة ما يسمى بالصهارة magma. حين تحدث عملية الانصهار هذه، وبسبب فروق الكثافة بين الصخور المنصهرة والصخور المتجمدة من حولها، تتصاعد الصهارة إلى أعلى كلما وجدت لنفسها منفذا، وتستمر الصهارة في الصعود إلى أعلى إلى أن تتجمع في تجويفات أرضية تقع تحت القشرة الأرضية مباشرة، وتدعى magma champers. وبارتفاع ضغط الصهارة على مناطق الضعف التي تعلوها في القشرة الأرضية، إلى الحد الذي لا تحتمل معه هذه المناطق مزيدا من الضغط، تحدث شقوق في القشرة الأرضية أو تُفتح شقوق قديمة. وتندفع الصهارة إلى أعلى، وحينما تصل إلى سطح اليابسة، أو سطح قاع المحيط، تسيل مكونة ما يعرف بالحمم البركانية lava وهي كلمة أصلها عربي اللابة. ولسيلان الحمم البركانية أشكال عدة، من أشهرها المخاريط البركانية conical volcanoes هناك أكثر من 800 بركان نشط حاليا على وجه الأرض، 500 منها فقط على حواف المحيط الهادي والمسماة بحلقة النار، وتقريبا نفس العدد من البراكين الساكنة. هذا بالإضافة إلى العديد من البراكين التي صنفت على أنها هامدة. ويكتسب البركان صفته كالتالي: البركان النشط: إذا كان البركان ثائرا أو تظهر به علامات النشاط من حدوث زلازل أو انبعاثات غازية. البركان الساكن: لا تظهر علامات نشاط على البركان، ولكن بإمكانه الانفجار، وقد ثار بالفعل في خلال العشرة آلاف سنة الماضية. البركان الهامد: لم ينفجر البركان خلال العشرة آلاف عام الأخيرة أو من الواضح أن البركان قد تخلص تماما من إمدادات الصهارة به.