توصل باحثون إلى اكتشاف أدلة جديدة بشأن أسباب إصابة فئة قليلة من المرضى بالفيروس HIV دون أن تبدو عليهم أعراض المرض.. وتقول دراسة نشرت في “دورية العلوم” أن حوالي شخص واحد فقط من بين 300 حامل للفيروس، لديهم نظام مناعة بالجسم يمكنهم القدرة الطبيعية على قمع تكاثر الفيروس، وبالتالي حمل نسبة منخفضة منه. وذكرت الدراسة أن اختلافات جينية محددة ربما مسؤولة عن هذا التجاوب غير المألوف لفيروس نقص المناعة المكتسب HIV.. ووجد العلماء متغيرات صغيرة في بروتين يعرف ب”HLA-B” ربما تقف وراء القدرة على السيطرة على الفيروس، فالأشخاص ممن لديهم اختلافات محددة في خمسة عناصر من هذا البروتين، وتسمى الأحماض الأمينية، تقوى لديهم الاستجابة المناعية ضد فيروس المرض.. وفي يوليو الفائت، أعلن علماء أنهم توصلوا أخيراً ما يمكن وصفه بأول اختراق جدي على صعيد مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة المسبب لمرض “الإيدز” وتوفير لقاح مضاد له، وذلك بعدما نجحوا في العثور على ثلاثة أجسام مضادة طبيعية في جسم الإنسان لديها القدرة على عزل حركة 90 في المائة من سلالات فيروس HIV المعروفة.. وفيروس نقص المناعة البشري HIV, هو فيروس يضعف جهاز المناعة ويؤدي في النهاية إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب (الايدز).