قال البنك الدولي والأمم المتحدة في تقرير إن تكلفة الكوارث الطبيعية سترتفع ثلاث مرات إلى 185 مليار دولار سنويا بنهاية القرن الحالي إذا لم يتم بذل مزيد من الجهود لتحسين كفاءة أساليب مواجهة الدول تهديدات الطبيعة في عنفوانها. وتوقع التقرير تضاعف عدد الأشخاص المعرضين لخطر العواصف والزلازل إلى 5ر1 مليار نسمة بينما يهاجر السكان إلى مراكز حضرية أكبر حجما حيث تتسبب الكوارث في إحداث كوارث أكبر ضخامة. وأضاف التقرير أن التكلفة لا تتضمن تأثير الاحتباس الحراري العالمي والذي يعتقد البنك الدولي أنه سيزيد التكلفة في بعض الأماكن من 28 إلى 68 مليار دولار بسبب العواصف القوية بمفردها. وأشار التقرير إلى أن التدابير التي من شأنها حماية السكان من التهديدات الطبيعية مثل الأعاصير والزلازل والفيضانات “بسيطة لدرجة الذهول” وستخفض التكاليف على المدى الطويل. وقال رئيس البنك الدولي روبرت زوليك إن النتائج وفرت “أدلة ضرورية وحجة قوية لعملائنا من الدول لخفض مستوى تعرضهم لمخاطر طبيعية وبالتالي يمكن أن يطوروا وسائل مستدامة ومنخفضة التكلفة”.. وأوصى التقرير بتوفير مزيد من المعلومات للسكان بشأن الأخطار المصاحبة للأماكن التي يختارون بناء منازلهم بها واستثمار مزيد من الأموال.