مدير عام المستشفى الجمهوري: خلال إجازة العيد ظل المستشفى على أهبة الاستعداد لاستقبال أية حالات مرضية طارئة كادر المستشفى يحتاج الى تدريب وتأهيل نواقص قسم القلب تعيق تطوره المستشفى الجمهوري التعليمي بمحافظة تعز منذ أربعين سنة و أكثر وهو يخدم أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة بوتيرة متناسقة وتخصصات ذات أهمية ومجالاته متعددة فقسم النساء والولادة خلية من النشاط وقسم القلب أيضاً بكل تجهيزاته من رقود نساء ورجال وتحديث قسم القسطرة القلبية وايجاد مبنى للقلب المفتوح وتوافد بعثات فرنسية وغيرها لعمل الجراحات الهامة وكان لصحيفة الجمهورية لقاء مع الدكتور عبدالواحد عبدالرحمن سعيد مدير عام المستشفى الجمهوري والذي سيتحدث عن المستشفى وتجهيزاته والمعوقات فإلى تفاصيل المقابلة . ماهي الأنشطة خلال عطلة العيد ؟ خلال إجازة عيد الاضحي المبارك المستشفى يكون على أهبة الاستعداد التام في كل أقسامه ونوباته الصباحية والمسائية بجميع طاقمه العلاجي من أطباء وممرضين وممرضات لاستقبال الحالات العادية والطارئة على مدى 24ساعة وكذا العناية المركزة بامكانيات متواضعة وخاصة هذه الأيام يستقبل المستشفى ضغطاً كبيراً في قسم النساء والولادة بسبب ترميم القسم في هيئة مستشفى الثورة ففي خلال الفترتين المسائية حتى الصباح وصلت الحالات من 30 حالة إلى 40 حالة مع خمس عمليات قيصرية . أهم التطورات في قسم القلب ؟ قسم القلب بدأنا فيه بنظام جديد وأهم مرحلة ابتعاث كوادر للتدريب على القسطرة القلبية فابتعثنا الدكتور عبدالكريم الحمادي والدكتور عبدالقادر سيف لمدة شهرين الى هيئة مستشفى الثورة العام في صنعاء ووجدنا من إدارة الهيئة الدكتور أحمد العنسي رئيس الهيئة ورئيس قسم القلب التجاوب والتفاعل للتعاون معنا لإعطاء كادرنا جرعة في التعامل مع قسطرة القلب بشكل علمي وعملي وكذا استقدام بعثة طبية فرنسية خاصة بالقسطرة الطبية وعملت أكثر من عشرين عملية وخلالها تم تدريب الدكتور عبدالقادر شرف الدين والدكتور علي صالح واللذين ساعدا البعثة وتدربا بشكل مستمر مع الكادر الفني للاشعة والممرضون متواجدون في هذا القسم وهم سبعة مؤهلين في مجال جديد وحيوي ونوعي. وقد تم عمل اكثر من مائة عملية قسطرة ولكن ينقصنا الدعم المالي من وزارة المالية رغم استقطاع 30قراراً شهرياً ولم نتلق أي مقابل ونقوم بعمل القسطرة والتقارير الطبية بدون مقابل وهذا يمثل عائقاً في تطور عمل القسم رغم الجهود المبذولة من الكادر . المواد المستخدمة في العمليات مكلفة فكيف يتم توفيرها ؟ المواد بالفعل تعتبر من أغلى وأكلف الأسعار و30 قراراً طبياً اعتمدت لبدء التشغيل بقيمة 30 ألف دولار مستقطعة من قرارات المرضى الذين يتوافدون من تعز وإب المجانية والمبالغ تأتي من الوزارة عبر البنك ونشتري بها المواد والمريض يدفع مبلغاً رمزياً ومنها يدفع للكادر العامل بشكل عام . ومن يأتي بدون قرار طبي يدفع مثل صنعاء 50ألف ريال وأحياناً أقل والذين يسافرون إلى الخارج تخرج بألفين دولار غير مصاريف الذهاب والإياب والمرافقين وغيرها ومنها تؤخد أيضاً الأدوات المستهلكة بشكل دائم ومستمر . وماذا يوجد في قسم القلب ؟ يوجد لدينا في قسم القلب العناية المركزة والمجهزة بكل الإمكانات وبسعر رمزي 8000ريال في اليوم . ماهي احتياجات القسم ؟ هناك العديد من الاحتياجات منها مثلاً يحتاج قسما الرقود النسائي والرجالي إلى كادر وقسم الديس شوك والإيكوكراف ومايسمى جهاز الايكو وتخطيط القلب وهذا مجال واسع ويحتاج الى الكادر ونحن بصدد افتتاح مركز القلب المفتوح ويتكون من خمسة طوابق يحتاج الى كادر مؤهل ومدرب بجانب الموجودين ونطالب باطلاق ميزانية المركز لاستكماله لما له من اهمية وايجاد خطة استثنائية من الجهات المختصة لإنعاش المركز وتأهيل الكادر. أهم التوسعات الأخيرة للمستشفى ؟ التوسعات شملت حديقة المستشفى وترميم المستشفى من الخارج مع طلائه ومازالت جارية بتمويل من المجلس المحلي وقام محافظ المحافظة حمود خالد الصوفي بشراء باص صغير وسيارة اسعاف وسيتم في الأيام القادمة افتتاح قسم الخدج بسعة اربعة اسرة وفتح قسم العلاج الطبيعي وقدم الينا دكتور استشاري المخ والاعصاب وكذا تواجد طبيب عظام وطبيب روسي جراح مخ واعصاب . ماهي انواع التخصصات التي يركز عليها المستشفى مع عدد الكادر وما نوع التدريب فيها ؟ المستشفى يشتهر بأشياء معينة فقسم النساء والولادة يعتبر من الاقسام النموذجية يعمل على مدار الساعة بكادر متخصص ويستوعب 23سريراً ونحتاج الى اربعة اقسام لكثرة التوافد إليه من مديريات المحافظة ومحافظة اب فهو يستقبل بمعدل 30الى 40 حالة غير العمليات والولادة فيه مجانية . والمستشفى يستقبل العديد من البعثات الفرنسية وغيرها أغلبها تأتي على حساب فاعلي الخير ومنهم شوقي أحمد هائل سعيد والذين يسهمون في تدريب الكادر الذي وصل الى 496 متعاقدين ورسميين ومن خلال البعثات يتم تدربيهم على الجراحات المعقدة كجراحة الثدي والاورام السرطانية وعلى حديثي الولاده و(الفورسيبس ) والتعامل مع حالات الولاة الخطيرة ولانغفل تدريب الوافدين للتعلم من المخا وحيس والجراحي والحديدة وغيرها . الكلمة الاخيرة أتمنى من جميع الجهات ذات العلاقة والمجلس المحلي النظر للمستشفى على انه مرفق يقدم خدمة وليس ايرادياً للمساعدة في تطويره الى ان يصبح بمستوى حجم المسئولية الملاقاة على عاتقه.
