يأمل الشارع والجماهير والأوساط الرياضية اليمنية من المنتخب الوطني الأول لكرة القادم المشارك ببطولة كأس الخليج العربي ال20 المقامة على أرضه بمحافظتي عدن وأبين وأمام جماهيره أن يعوض خسارته في المباراة الافتتاحية أمام نظيره السعودي بنتيجة أربعة أهداف دون مقابل, وتقديم أداء جيد ومشرف وتحقيق نتائج طيبة في مبارياته المقبلة تليق بسمعة مستضيف البطولة. وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التقت عدداً من رياضيي الزمن الجميل ممن لعبوا في مختلف أندية الدوري العام والمنتخبات الوطنية وإليكم حصيلة لقاءاتها بالتفاصيل: * نتمنى تعويض الخسارة وتقديم أداء مشرف البداية كانت مع الكابتن عبدالله فضيل, الذي أكد أن المدرب ستريشكو قادر على معالجة الكثير من الأخطاء التي واجهت منتخبنا الوطني في مباراته الماضية التي خسرها وخاصة في الجانب الدفاعي وسيعمل على ترتيب الصفوف لتكرار الأداء والمستوى الجميل الذي ظهر به في مبارياته التجريبية التي سبقت البطولة والخروج باللاعبين من الحالة النفسية التي لازمتهم عقب خسارتهم في المباراة الافتتاحية أمام السعودية وإعادة التوازن النفسي لهم لتقديم نتائج مشرفة في المباراتين المقبلتين والمتبقيتين له في البطولة. وأضاف فضيل بأن نتيجة المباراة كانت مؤلمة للجميع.. متمنياً أن يرى المنتخب بأفضل حالاته وتقديم مباريات جميلة وتسجيل الأهداف في المباريات المقبلة وتحقيق الانتصارات لإسعاد جماهيره لتكتمل فرحة جميع اليمنيين باستضافة البطولة. نتيجة غير متوقعة من جانبه أوضح اللاعب السابق خالد هيثم أن النتيجة كانت غير متوقعة أفسدت استضافة اليمن لبطولة كأس الخليج العربي ال20، لافتاً إلى أن الخسارة كانت بكل المقاييس موجعة وقاسية للجماهير التي اكتظت بها مدرجات ملعب ال22 مايو بعدن بشكل غير مسبوق والتي هيأت نفسها لرؤية المنتخب يقوم بتغيير صورة مشاركاته في دورات كأس الخليج الأربع الماضية في ظل الإعداد الجيد بمعسكراته الداخلية والخارجية. متوقعاً من القائمين على المنتخب القيام بتصحيح الجانب النفسي للاعبين نتيجة تعرضهم للخسارة أمام الجمهور الكبير وتغيير جانب المعنويات وإبعادهم عن آثار عثرة البداية الصعبة في البطولة والتغيير في تفاصيل ومحاور اللعب وفي بعض الأسماء وإتاحة فرصة المشاركة للاعبين الأفضل أداءً. موضحاً بأنه معروف في كرة القدم بأن الخسارة فيها ليست نهاية العالم, ولكن المهم هو كيفية تصحيح الأخطاء وتداركها في المباريات المقبلة. النتيجة أصابت الجميع بصدمة كبيرة بدوره قال الحارس العملاق مختار محمد حسن: “إن المباراة التي كانت أمام المنتخب السعودي أصابت كافة الفئات الرياضية سواء كانت جماهير أم وسطاً رياضياً بصدمة كبيرة”. مشيراً إلى أن المباريات الودية التجريبية التي لعبها المنتخب قبيل انطلاق البطولة أعطت للجماهير انطباعاً جيداً بأنه سيفوز وسيقدم أداء جيداً وسيحقق الانتصارات في مبارياته بالبطولة, ولكن ما حدث كان عكس ذلك. متمنياً أن يتم إعداد المنتخب قبل أي بطولة بشكل لائق وخوض مباريات قوية لاختبار مدى جاهزيته فنياً وبدنياً بشكل صحيح. نحن من هزم منتخبنا.. والخصم صاحب تاريخ وعراقة كروية فيما وصف الكابتن عمر البارك خسارة منتخبنا أمام نظيره السعودي في المباراة الافتتاحية للبطولة بأنها كانت مخيبة للآمال لأن الجماهير كانت متوقعة من المنتخب الشيء الكبير, ولكن علينا أن نتذكر أن الخصم كان منتخباً قوياً وكبيراً وصاحب تاريخ وعراقة في المنطقة. مؤكداً أن من هزم منتخبنا هو نحن والجماهير من خلال الضغط عليه ومطالبته بتحقيق الانتصارات, ولكن لابد لنا من الاستفادة من تجارب الفرق الأخرى ممن سبقونا في جانب كرة القدم وتعويض الخسارة في المباريات القادمة. أمنيات بتعويض ما فات وتقديم أداء كروي جميل ونتائج جيدة اللاعب محجوب الخطيب تمنى بأن يكون القادم لمنتخبنا أفضل من خلال تقديم أداء كروي جميل وجيد, لأن الخسارة كانت محبطة للمعنويات في الوقت الذي راهن فيه الجميع على قدرة المنتخب على تحقيق نتائج جيدة وتجاوز الصعوبات والسلبيات التي واجهتنا في الدورات السابقة. داعياً إلى مواصلة ما بدأنا به من تميز فيما يخص حسن الاستقبال .. ونجاح تنظيم البطولة بحد ذاته هو شرف ونجاح كبير لكافة أبناء اليمن ومحل فخر واعتزاز بغض النظر عن نتائج منتخبنا الوطني في البطولة. لابد من تعويض الجمهور المتعطش للانتصارات فيما قال الكابتن محمد سعد: إن الجميع يأمل من لاعبي منتخبنا الوطني تعويض خسارتهم أمام المنتخب السعودي الذي لم يرضَ عنها ويتقبلها أحد خصوصاً أنها تأتي في عقر دارنا وأمام جمهور كبير ومتعطش للانتصارات. معبراً عن أمله أن يظهر منتخبنا في المباراتين المقبلتين لهم أمام المنتخبين القطري والكويتي بشكل لائق ومشرّف يلبي آمال وطموحات جماهيرهم.