ناقش اجتماع أمس في محافظة ذمار برئاسة المحافظ يحيى العمري سير تنفيذ مشروع تطوير المبادرات المحلية لتطوير تعليم الفتاة «بريدج2».. وفي الاجتماع الذي ضم المسؤولين بمكتب التربية والتعليم في المحافظة وفريق مشروع تطوير المبادرات المحلية لتطوير تعليم الفتاة «بريدج2» من الجانب الياباني، أكد المحافظ أهمية الإسراع في البدء بالخطوات الميدانية للمشروع في المدارس المستهدفة وبما يعزز من أداء الإدارة المدرسية والارتقاء بالعملية التعليمية. وأشار العمري إلى أهمية الإسراع في إيصال خطط العمل الخاصة بالمدارس المستهدفة في أقرب وقت، وفتح حسابات للمدارس في بنك التسليف التعاوني الزراعي حتى يتم تحويل موازنات الدعم للأنشطة إلى حسابات المدارس المستهدفة من المشروع والبالغ عددها 70 مدرسة موزعة على سبع مديريات.. فيما استعرض مدير مكتب التربية والتعليم في ذمار أحمد علي الوشلي الخطوات التي قطعها المشروع في مجال تدريب وتأهيل فريق المكتب وفريق المديريات على تنفيذ أنشطة المشروع الهادف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية وتشجيع تعليم الفتاة والذي يستمر لمدة أربع سنوات بتمويل من منظمة التعاون الدولي الياباني «الجايكا». حضر الاجتماع وكيل المحافظة المساعد الدكتور عبدالله الميسري. إلى ذلك اختتمت أمس في ذمار دورة تدريبية بطرق وأساليب دمج ذوي الإعاقة البصرية في التعليم العام والتي نظمها الصندوق الاجتماعي للتنمية في ذمار بمشاركة 29 مشاركاً ومشاركة من معلمي مدارس الدمج في المحافظة على مدى 5 أيام. وفي الختام أكد المحافظ يحيى العمري استعداد قيادة السلطة المحلية لدعم جهود الجمعيات التي تتبني تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع من خلال البرامج التعليمية والتأهيلية المكثفة. وأشاد المحافظ العمري خلال الحفل الذي حضره وكيل محافظة ذمار المساعد الدكتور عبدالله الميسري بجهود الصندوق الاجتماعي للتنمية في دعم جهود الجمعيات الخيرية العاملة في مجال رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ودوره في تبني العديد من المشاريع الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز جهود التنمية المحلية والتخفيف من الفقر. وأشار المحافظ إلى الدور البارز لجمعية رعاية وتأهيل المكفوفين في تبني مدرسة الأديب البردوني لتعليم المكفوفين والتي تتبني تعليم ذوي الإعاقة البصرية وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع. وأكد أن إطلاق اسم الأديب عبدالله البردوني على مدرسة المكفوفين يحمل دلالات كبيرة كون الشاعر الأستاذ عبدالله البردوني استطاع تحدي الإعاقة ليصبح واحداً من أبرز رموز الأدب العربي. فيما أشار مدير فرع الصندوق الاجتماعي للتنمية في محافظتي ذمار والبيضاء خالد زيد عمران أن الدورة تأتي في إطار الدعم الذي يقدمه الصندوق الاجتماعي للتنمية في مجال دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العام. وأشار إلى أن المشاركين في الدورة تلقوا عدداً من المعلومات والمعارف حول الإعاقة البصرية والخدمات المقدمة لهم ومفاهيم التربية الخاصة والفئات المستهدفة وخصائص ذوي الإعاقة البصرية والقوانين والتشريعات الخاصة بذوي الإعاقة، وتصنيف البرامج والتدخل التربوي والبدائل التربوية والاتجاهات الحديثة في تربية وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، ومفاهيم الدمج وإيجابياته وسلبياته وغيرها من المعلومات. فيما أشار رئيس جمعية رعاية وتأهيل المكفوفين عبدالرزاق النماري إلى جهود الجمعية في رعاية وتأهيل شريحة المكفوفين، مستعرضاً البرامج التدريبية والتأهيلية التي يتلقاها المكفوفون.. وأشار إلى الدعم الكبير الذي يقدمه الصندوق الاجتماعي للتنمية لهذه الشريحة من خلال توفير أجهزة الكمبيوتر الناطق والذي يمكنهم من الإطلاع على المزيد من العلوم والمعارف ويمكنهم من الاندماج في المجتمع. وألقيت كلمة عن المشاركين من قبل عبدالجبار الجرفي أشار خلالها إلى جهود الصندوق في تدريب وتأهيل معلمي مدارس الدمج وإكسابهم العديد من العلوم والمعارف خاصة في مجال أساليب تعليم المكفوفين وتنمية الحواس والخطة الفردية والدمج.