فر قرويون من ديارهم يوم السبت بعد ثورة بركان في وسط الإكوادور مطلقا صخورا وغازا ورمادا مما دفع المسؤولين إلى إصدار تحذير وأوامر بإخلاء القرى القريبة. وقالت السلطات انه تم إجلاء الناس الذين يعيشون على بعد ثمانية كيلومترات من الثوران. بحسب رويترز. وقالت السلطات إن النشاط البركاني بدأ يهدأ بعد خمس ساعات السبت. ولكن التحذير الرسمي مازال ساريا. ويقع البركان على بعد 130 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة كيتو. وهو واحد من بين ثمانية براكين نشطة في الاكوادور. وكان بركان تونجوراهوا الذي يعني “حلقة النار” باللغة المحلية في الإكوادور يصدر أصواتا بين الحين والآخر منذ بدء زيادة النشاط الزلزالي في المنطقة عام 1999.