قال النائب جاسم الكندري عضو مجلس ألامه الكويتي“إن موقع اليمن الاستراتيجي المطل على البحرين الأحمر والعربي إلى جانب ما تتميز به من طبيعة ساحرة يجعلها قبلة المستثمرين ويبشر بمستقبل المشاريع الاستثمارية فيها” وعبر عن سعادته لاعتزام مجموعة الكندري العالمية الكويتية إقامة مشروعها الاستثماري القرية السياحية “كنوز إب “ في منطقة المحمول بإب كأول شركة كويتية تستثمر في اليمن. وتوقع بحسب موقع المؤتمر نت أن تبدأ المجموعة في العمل خلال الستة الأشهر القادمة لفترة ثلاث سنوات بعد إن تم تسليمها للموقع مؤخرا الخاص للمشروع الذي ستقام عليه وتقدر مساحته ب 560 ألف متر. موضحاً بأن تكلفة المشروع تبلغ 100مليون دولار وسيشمل 300 شاليه وفندق خمس نجوم يشمل 180غرفة ووحدة سكنية تشمل 320شقة سكنية و320 فيلا ومركزين صحيين وثلاث حدائق العاب للأطفال حديقة العاب مائية وحديقة الكترونية ومهبط للهيلوكبتر ومسابح. وأضاف إن القرية ستوفر نحو1000 فرصة عمل للشباب معرباً عن تفاؤله بأن الفترة القادمة ستشهد فيها اليمن إقامة مشاريع مماثلة لمستثمرين كويتيين بعد النجاح الكبير الذي شهدته في استضافة خليجي 20 الذي أوضح الصورة الحقيقة للأوضاع في اليمن التي ضخمتها بعض الوسائل الإعلامية. وكانت مصادر حكومية مطّلعة كّدت أن مجلس الوزراء قد كلّف محافظ إب والهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني والهيئة العامة للاستثمار بتسليم موقع مشروع كنوز إب السياحي المحدّد في جبل “المحمول” بمدينة إب للشركة المستثمرة “مجموعة الكندري العالمية للتجارة العامة والمقاولات” الكويتية للبدء في تنفيذ المشروع الذي أعدّت دراسته وتصاميمه “المستشارون العرب”. وأوضحت ل موقع “نيوز يمن” أن مجلس الوزراء قد وافق على قيام هيئة الأراضي والمجلس المحلي بمحافظ إب بالتحرّي والتأكّد من ملكية أرض المشروع للدولة، وتطبيق كافة شروط الهيئة العامة للاستثمار فيما يخصّ الفترة الزمنية الواجب قيام المستثمر بتنفيذ المشروع، تحت طائلة سحب الأرض إذا لم يتم ذلك. وكان المجلس الأعلى للسياحة قد وافق في اجتماعه الدوري الثاني في 23 أغسطس الماضي، على تسليم الأرض الخاصة بمشروع كنوز إب السياحي للمستثمر بناءً على مذكّرة مقدّمة من وزير السياحة للمجلس في 1 أغسطس الماضي. كما أن مجلس الوزراء قد أقرّ في 21 سبتمبر الماضي وعلى ضوء موافقة محافظة إب على إقامة مشروع كنوز إب في مساحة 30 % من موقع جبل المحمول بمدينة إب. ويشمل المشروع الذي تقدّر تكلفته ب100 مليون دولار من مستثمرين وبنوك “مموّلين كويتيين”، سلسلة من المشاريع الاستثمارية السياحية في مساحة المشروع البالغة حوالي 394 ألفاً و773 متراً مربّعاً. ومن المقرّر أن يتم تنفيذ المشروع خلال فترة 3 - 5 سنوات تقسّم على مرحلتين اعتباراً من تاريخ استلام الأرض واعتماد المخطّطات والتصاميم الهندسية للمشروع من قبل الجهة المختصّة، حيث تم إنجاز الدراسات الفنية والتصاميم المعمارية الأوّلية للمشروع. وتوقّعت المصادر أن يحقّق المشروع عوائد ومنافع اقتصادية واجتماعية تتمثّل في توفير مرافق ووسائل خدمية سياحية من شأنها توسيع قاعدة العرض المتاح، وبالتالي الإسهام في إنعاش وتطوّر حركة السياحة الداخلية والخارجية في منطقة المشروع “محافظة إب بصفة خاصة”، وفي اليمن بصفة عامة، وتوفير 2000 فرصة عمل مباشرة و4000 فرصة عمل غير مباشرة أثناء فترة تنفيذ المشروع، و500 - 1000 فرصة عمل مباشرة و250 فرصة عمل غير مباشرة أثناء التشغيل. وقد اهتّمت الحكومة بتنمية القطاع السياحي في إطار تنفيذ البرنامج الحكومي و البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ، مما شكّل دافعاً لحثّ المستثمرين على عرض مشاريعهم الاستثمارية وطلب تقديم التسهيلات الضرورية الهامة والمساعدة على تنفيذ تلك المشاريع ومنها مشروع منتجع كنوز إب السياحي. ويتكوّن المشروع الإستراتيجي من فندق رئيسي فئة خمس نجوم “200 غرفة”، و500 شقة فندقية، و270 شاليه سياحي، و30 موتيل سياحي، ونادي رياضي وترفيهي، ومبنى الإدارة، و3 مناطق تجارية، ومهبط طائرات عمودية، ومنطقة ألعاب إلكترونية، ومدينة ألعاب مائية، و3 منتزهات خضراء، وحديقة حيوان مفتوحة، ومنطقة احتفالات، وصالة تزلّج، ومبنى الجيم، ومرافق وطرق وممرات داخلية، ومستوصف صحي، ومسجد. ويقع المنتجع بمنطقة إب السياحية وهي المحافظة التي تتمتّع بالمناظر الطبيعية الخلاّبة والمناطق الخضراء التي تغطّي كامل مسطّحات الجبال، كما تتميّز المنطقة أيضاً بالمناخ المعتدل طوال أيام السنة مما يشجّع على إقامة المنتجعات السياحية بالمنطقة خصوصاً وأن المنطقة تفتقر إلى مثل هذه المشاريع.