يحمل ألقاباً عديدة انتزعها بقوة من أفواه كبار المطربين، وأيقنت لجنة الحكم أنه بالفعل «سهيل اليمن» الذي سطع في سماء الخليج فؤاد “اليمن” قيصر الأغنية، وسيمفونية نجاح تتلألأ في الخليج ، بل هو أسطورة في الفن والغناء بامتياز.. هذا ما أطلق عليه في الأسبوع السابع من مسابقة نجم الخليج التي تبث على قناة دبي. وهبه الله حنجرة ذهبية بل ماسية وصوت عذب كعذوبة شلالات وادي بنا، دخل قلوبنا برقة وحنية وروعة أدائه. حمل ألقاباً عديدة انتزعها بقوة من أفواه كبار المطربين؛ حيث لقبه الفنان الكبير عبدالله الرويشد بنجم نجوم الخليج، وقال عنه: “أنت تحفة صاغها الرحمن”، أما الملحن والفنان الإماراتي فايز السعيد قال: أنت مجرم غناء يافؤاد، وقالت عليه الفنانة أنغام : أنت نجم حقيقي، فنان العرب الكبير محمد عبده قال حينما غنى فؤاد بمعيته في المسابقة: نجومية فؤاد باينة وظاهرة.. وبهذا علا صوت فناننا على صوت كل المشاركين وأيقنت لجنة الحكم أنه بالفعل “سهيل اليمن” الذي سطع في سماء الخليج، وأنه وسام على صدر اليمن، قدم إلى عالم الغناء يحمل الحس المرهف والأداء الصادق والصوت ذي الحلاوة الفائقة والخامة المميزة التي لا تشوبها خامة صوت أخرى. فؤاد عبدالواحد نائف.. يملك عالماً من التواضع والاحترام ومخزوناً من الحب لفنه، فهذا الشاب خرج من الحالمة “تعز” وشرب من نبع الفن التعزي أول نغمات الفن الأصيل.. فحينما يغني يجبرك على سماعه والتركيز على أدائه. ومن وجهة نظر الكثيرين من النقاد والمتابعين يعتبر فؤاد “عندليباً آخر” يطل علينا من الجزيرة العربية، سينتقل إلى مصاف النجوم والمتألقين في ساحة الغناء. في حديث مقتضب أجريته قبل سفر فناننا فؤاد: أشار إلى أنه عند مشاركته بأوبريت خليجي 20 ، سمعه الفنان القدير عبدالرب إدريس ملحن الأوبريت ، وأذهل بأداء فؤاد وامتلاكه صوتاً جميلاً وتنبى حينها له بمستقبل مزدهر حتى إنه أهدى «فؤاد» أغنية من تلحينه ليؤديها ويسجلها باسمه. كما كانت لفؤاد مشاركات عديدة سواء كانت داخلية أم خارجية حيث طار إلى “قاهرة المعز” للمشاركة في برنامج استار أكاديمي، وحين قدم فؤاد للمقابلة وكان أول الحاضرين واجهته العديد من العوائق كان أبرزها القائم على المقابلة “ لبناني الجنسية” وحين عرف أن المشارك قدم من اليمن عمل على استفزاز المشارك، مدعياً أن اليمن لا يوجد بها فن ولا فنانون.. وهذا يوضح جلياً أن ذلك المسئول لا يفقه شيئاً في الفن، ولا يعرف أن فنانين عمالقة أخرجتهم اليمن أمثال : الفنان الكبير أبوبكر سالم وأحمد فتحي وعبدالرب إدريس والمرحوم أحمد بن أحمد قاسم وغيرهم من عمالقة الفن اليمني الذين ترعرعوا في اليمن.. فؤاد لم تثن عزيمته هذه التصرفات فعاد إلى اليمن حاملاً النصر والعزة. كما توجد إسهامات وإنتاجات لفناننا الرائع حيث قد أنتج عدداً من الأغاني التي تدعونا للتبرع لمرضى السرطان والرأفة والرحمة بهم وقال:لم استطع أن أجد شركة إنتاج تهتم بالعمل وتعمل على توزيعه مجاناً. فؤاد الذي تكهنت بنجوميته قبل ثلاثة سنوات في لقاء أجريته معه ونشر في فنون «الجمهورية» بتاريخ 21 ابريل 2008م. لم يكن وصوله إلى هذا المستوى مجرد صدفة أو مجاملة بل نتيجة جهود بذلها لتطوير ذاته وإمكانياته على مدار السنوات الماضية . وكان قد أشار فؤاد في تصريحات سابقة إلى أنه تأثر بالعديد من الفنانين كالفنان المرحوم محمد سعد عبدالله، والفنان الكبير أبوبكر سالم، وأيوب طارش وغيرهم. منوهاً أن تراث اليمن عريق، ويحوي الكثير من الكنوز والدرر، داعياً الجهات المختصة إلى ضرورة الاهتمام بالأغنية اليمنية, وأشار فؤاد في سياق تصريحه إلى أن الفيديو كليب يساعد على نشر الأغنية خاصة أن الفيديو كليب يخدم إحساس الشاعر وخيال الفنان. ودعا النجم فؤاد جمهوره للتصويت له وقال: شاركوني حلم الوصول للنجومية.. تابعوني بكل حواسكم.. وساندوني النجاح بتصويتكم.. وأخيراً لا تنسوا الرقم 15.