بدأت تظهر في مصر سياحة من نوع جديد تعرف ب (سياحة التماسيح) من خلال عرضها في الفنادق والبازارات.. وقامت أجهزة الوزارة بالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات بحملة أسفرت عن ضبط عدد من المخالفات بمحافظة الأقصر نتيجة اقتناء التماسيح وعرضها للزوار. وتم ضبط خمسة تماسيح موضوعة في أقفاص حديدية بحوزة بعض الأهالي بجزيرة (الموز) تتراوح أطوالها بين متر ومترين. كما تم ضبط تمساح داخل أحد الفنادق يبلغ طوله ثلاثة أمتار. وقالت وزارة البيئة إنه تمت مصادرة التماسيح وتحويل المخالفين للنيابة العامة وسيتم إعادة إطلاق التماسيح إلى بيئتها الطبيعية في بحيرة ناصر تنفيذاً لقانون البيئة واتفاقية (السايتس) الدولية التي تمنع الاتجار في التماسيح البرية المهددة بالإنقراض. وأجرى جهاز شئون البيئة دراسة أظهرت نتائجها أن انتشار التماسيح يتركز في 18 خوراً رملياً. وأوصت الدراسة باستمرار تطبيق قرار حظر صيد التماسيح. وأكدت الدراسة أن الهدف من حماية التمساح النيلي هو الحفاظ عليه من خطر الانقراض.. وأضافت الدراسة أنه يمكن استثمار وجود التماسيح في بحيرة ناصر في الترويج السياحي وذلك بتنظيم رحلات سياحية في أماكن وجوده إضافة إلى تشغيل كوادر بشرية في رعاية التمساح النيلي وفي تنظيم الرحلات السياحية وفي أعمال التربية والاكثار لهذا الحيوان.