دعا إلى مضاعفة الرقابة على الأسواق ومتابعة المنتجات المغشوشة والمقلدة نهدف إلى نشر الوعي ^^.. هل لك أن توضح لنا الدور الذي تقوم الجمعية به لحماية المستهلك؟ تقوم الجمعية بحماية المستهلك وتوليه جل اهتمامها من خلال متابعتها للسلع الغذائية والدوائية والسلع الاستهلاكية وتهتم بمجالات الخدمات الأساسية بعد أن برزت إشكاليات كثيرة حول علاقة المستهلك بالخدمات وما لحق به من أضرار لا يمكن تجاهلها ، كما تهتم الجمعية بإصدار المطويات والبروشورات التوعوية التي تهدف إلى نشر الوعي الاستهلاكي المتعلقة بالشراء والتخزين والاستخدام الصحيح للسلع الغذائية المختلفة وكيفية مواجهة مشاكل التسمم الغذائي والوقاية منه وهذا الموضوع يكتسب أهمية كبيرة خاصة بعد أن حققت المؤشرات الطبية بيانات سلبية عن صحة المستهلك جراء الأطعمة الفاسدة والمغشوشة. ونحن الآن بصدد الإعداد والتحضير لبدء الأسبوع السنوي التوعوي الذي نستهدف به طلاب مدارس مدينة تعز في مختلف المديريات لجميع الفئات العمرية وسيستمر سبعة أيام سنلقي فيه العديد من المحاضرات المتضمنة تثقيف الطلاب حول عملية المخاطر الناتجة عن استهلاك المنتجات المغشوشة والمهربة والفاسدة..وستقوم الجمعية بتوزيع المطويات والملصقات الخاصة والجداول المدرسية التي تحمل مواضع تسمى أصدقاء المستهلك سيتم تدريبهم على كيفية توعية الآخرين ومراقبة المخالفات ورفعها للجمعية ليتم التعامل معها بحسب النظام المتبع. ونحن في الجمعية وفور أن نكتشف أي تزوير لأية علامة تجارية سواءً عن طريق تلقي البلاغات من المستهلكين أو من الفريق العامل مع الجمعية سنقوم و بالفور باتخاذ الإجراءات وتقدير الأضرار ورفعها إلى المركز الرئيسي. متابعة المنتجات الضارة واستطرد رئيس الجمعية لحماية المستهلك يقول: لكي نضمن تناول غذاء صحياً ومفيداً يجب الابتعاد عن تناول الأغذية التي تحتوي مواد حافظة وملونة لما لها من آثار جانبية خطيرة حتى ولو استعملت بالمقادير الصحيحة فما بالنا إذا استعملت بطرق عشوائية ودون الالتزام بالمواصفات والمقاييس المحددة وأنا أعتقد أن هناك مواصفات ومقاييس يمنية صارمة وجمعية حماية المستهلك تدعو الجهات المسؤولة في الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس مضاعفة الرقابة ومتابعة تلك المنتجات الضارة لأن أضرار المواد الحافظة تظهر على المدى البعيد كونها تتراكم في الكبد فتسبب تلفاً للخلايا وبالتالي الأمراض السرطانية الخطيرة لا سمح الله ومضاعفة العقوبات الرادعة لكل من يستورد أو يبيع مثل هذه الأغذية الضارة. ونحن في الجمعية نولي هذا الموضوع المتعلق بالمواد الملونة والحافظة والمخزنة تحت ظروف غير صحية توليها الاهتمام الكبير ونقوم بمتابعتها وإبلاغ المنتجين بتلك المخالفات وفي حالة عدم الالتزام نقوم برفعها للجهات الخاصة بوزارة الصناعة والتجارة ونحذر المستهلكين عبر رسائل الإعلام من استخدامها. تضليل المنتجين وأود أن أنوه في هذا اللقاء إلى موضوع التضليل الذي يستخدمه بعض المنتجين كمثل كلمة «طبيعي» وهي غير طبيعية وكثيراً ما يكتب على منتجات الحليب وعليه صورة بقرة حلوب وهذا خداع وتضليل في الوقت الذي فيه المنتج غير طبيعي بالمعنى العلمي الصحيح للكلمة نأمل من الجهات ذات العلاقة تفعيل إجراءات الرقابة وتطبيق نصوص القانون الخاص بحماية المستهلك..الذي وافقت عليه الحكومة مشكورة. زيوت مغشوشة وعن الزيوت المغشوشة يقول رئيس جمعية حماية المستهلك: في الواقع تهدف الجمعية اليمنية لحماية المستهلك تحقيق أكبر قدر من الفائدة للمستهلك بإعلامه بالسلع الضارة وتأتي الزيوت بالدرجة الثانية بعد الأغذية المعلبة وهذا الموضوع يكتسب أهمية خاصة بعد أن أكدت المؤشرات الطبية بيانات سلبية عن صحة المستهلك جراء استخدام الزيوت المغشوشة والتي تحتوي على نسبة كبيرة من الكلسترول والتي ينصح بعدم استخدامها وكذا استخدام الدهون التي تؤدي إلى ظهور بعض الأمراض الجلدية ، وحتى لا تتعرض صحة المستهلك للمخاطر نتيجة استخدام مادة الزيوت التي تباع في الشوارع والأسواق ننصح المستهلك أن يحرص على شراء الزيوت حديثة الإنتاج من الأماكن المناسبة وأن لا تكون هذه الزيوت معرضة للضوء والشمس كمثل الزيوت التي تباع في أرصفة الشوارع. أدوات طبخ من النفايات وتأتي أيضاً أدوات الطبخ في المرتبة الثالثة وخاصة المصنوعة من المواد المعدنية القابلة للصدأ أو من البلاستيك المصنع من المواد البلاستيكية التي تجمع من القمامات والمستنقعات ويأتي تحذير المستهلك من استخدام مثل هذه الأدوات بسبب ما يمكن أن تسببه من خطورة على صحة وسلامة المستهلكين وخاصة عندما تكون مصنوعة من مواد رديئة أو معادة الصنع أو تكون مغشوشة ومقلدة لأدوات مشهورة بحيث يتم طلاؤها بمواد سهلة التقشير والتفتت وعند ملامستها للأغذية أو المشروبات الحارة أو الحامضة والقلوية أو عند تعرضها للحرارة العالية تختلط هذه المواد بالأغذية فتسبب أضراراً صحية خطرة. حقوق المستهلك ^^.. ماهي الحقوق الأساسية للمستهلك؟ على مدى أكثر من أربعين عاماً صنف نشاط حماية المستهلك مكاسب هامة عُرفت بحقوق المستهلك وقد أصبحت هذه الحقوق جزءاً من الاحترام العالمي بعد أن اعتمدتها الأممالمتحدة عام 1985وأقرت معها المبادىء التوجيهية ودعت حكومة العالم إلى الالتزام بها وبلادنا واحدة من ضمن هذه الدول ومن أبرز هذه الحقوق. 1 حق الأمان أي من حق المستهلك الحصول على سلع آمنة لا تضر بصحته وسلامته. 2 من حق المستهلك أن يختار ويفاضل بين السلع والخدمات ويختار وفقاً لإمكانياته. 3 من حق المستهلك الحصول على التعويض المناسب والتبديل في حالة حصوله على سلع رديئة وتعرضه للتضليل أو الغش أو الغبن والتدليس. 4 حق الحياة في بيئة صحية للمستهلك والحق في أن يعيش ويعمل في بيئة نظيفة وخالية من المخاطر له وللأجيال الحالية والمستقبلية. 5 من حق المستهلك اختيار المنتجات التي تحمل جميع البيانات الخاصة بالمنتج مثل الاسم التجاري، بلد المنشأ المكونات الأساسية تاريخ الصلاحية وعدم شراء المنتجات مجهولة الهوية التي لا تحمل أية بيانات وذلك تجنباً لإمكانية حدوث بعض السلبيات التي تؤثر على السلامة أو الصحة.