أكدت الفنانة أمل عرفة أن سبب نجاح أعمال البيئة الشامية يعود إلى النوع في حد ذاته، الذي وصفته بأنه يتمتع بجاذبية عالية، على مستوى بساطة الحكايات والشخصيات، وطريقة سرد الأحداث ومعالجتها، إضافة إلى الحنين الموجود لدى المتلقي العربي لتلك الفترة وتلقائية العلاقات بين الناس في ذاك الوقت. واعتبرت عرفة، أن معادلة النجاح تنطبق على جميع أعمال البيئة الشامية، مضيفة أن «الحفاظ على مستوى هذه الأعمال يأتي من الوعي بقيمتها كنوع، وليس من باب التجارة البحتة على مبدأ أنه عمل شامي وضارب؛ ففي هذا العام حدث وعرضت الكثير من الأعمال الشامية المتدنية».. كما اعتبرت أمل أن «بعض تجارب النجوم السوريين في الدراما المصرية تحسب لهم، وتجارب البعض الآخر لم تكن موفقة. أما بالنسبة لي فلم أتلقَّ عرضاً في الدراما المصرية على مستوى فني يستحق مني المجازفة، لذلك أعتذر على الفور؛ فالذهاب أو التواجد في الدراما المصرية ليس هاجسي بقدر ما أركز على القيمة الفنية في العمل إن كان في سورية أو خارجها». ولم ترَ أمل خطراً يداهم الدراما السورية من المسلسلات التركية المدبلجة، لكنها أشارت إلى أن اللهجة السورية ساهمت في انتشار هذه الأعمال، متذكرة هجمة المسلسلات المكسيكية قبل أعوام، والتي تم استبدالها بالتركية، ومعتبرة أن مصير الدراما التركية لن يختلف عن سابقتها في الزوال، ثم حلول دراما بديلة مكانها.