كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس النقاب عن إحدى الاحتمالات التي تلجأ إليها القيادة الفلسطينية في شهر سبتمبر المقبل والمتمثلة في مطالبة مجلس الأمن في الأممالمتحدة بفرض الوصاية على فلسطين لتخليصها من الاحتلال الإسرائيلي..وقال الرئيس الفلسطيني خلال لقاء مع 17 سفيراً عربياً أمس: إن إسرائيل هي آخر احتلال في العصر الحديث وإن أميركا قد فشلت في إقناع إسرائيل بوقف احتلالها وإن المهلة التي أعطتها أمريكا تنتهي في شهر سبتمبر 2011 م ..موضحاً أن القيادة الفلسطينية تدرس سلسلة خطوات بعدها قد تلجأ إليها من أجل تخليص فلسطين وشعبها من الاحتلال وبين هذه الاحتمالات أن يكون التوجه لمجلس الأمن..ويتألف مجلس الوصاية من أعضاء مجلس الأمن الدائمين الخمسة وهم الاتحاد الروسي، والصين، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وقد تحققت أهداف نظام الوصاية إلى درجة أن جميع الأقاليم المشمولة بالوصاية حصلت على الحكم الذاتي أو الاستقلال، إما كدول على حدة أو بالانضمام إلى بلدان مستقلة مجاورة.