وضعت الفنانة مي عز الدين صناع مسلسل “فيلا كارما” في ورطة، بعد أن أغلقت هاتفها دون أن تحدد بشكل نهائي مصير مشاركتها في المسلسل المقرر عرضه في رمضان المقبل، إثر خلاف نشأ بينهم على خلفية انضمامها لمسلسل مواطنها تامر حسني الذي بدأ تصويره. يأتي ذلك في الوقت الذي تتضاءل فيه فرصة العثور على بديلة لمي، بسبب انشغال الفنانات بالمسلسلات التي من المقرر عرضها في رمضان المقبل. ونقلت مصادر اعلامية عن منتج المسلسل صادق الصباح، تصريحات بأن “مي” رفضت التخلي من مسلسل تامر حسني، رغم العقد المبرم بينهما بشأن بطولة “فيلا كارما” وقيمته 2 مليون و500 ألف جنيه، حصلت على مبلغ كبير منه كدفعة أولى. ولفت المنتج إلى أن الجلسات التحضيرية للعمل كانت قد بدأت بالفعل مع المؤلف أيمن سلامة، بعد أن وضعت مي تعديلاتها وأعلنت إعجابها بعشر الحلقات الأولى، كما أنها سافرت للندن، وقامت بشراء عدد كبير من ملابس وأكسسوارات للمسلسل. ومن المفترض أن تجسد مي في “فيلا كارما” دور فتاة ارستقراطية تعيش في فيلا بمفردها، وتواجه عددًا من المواقف الغريبة. وذكرت المصادر أن “مي” أعلنت بعد جلسات مطولة مع تامر، أنها مضطرة للموافقة على مسلسل المطرب الشاب؛ لأنه يساومها ويقول لها إذا لم تقبلي المشاركة في بطولة المسلسل، فلن تكوني بطلة الجزء الثالث من فيلم “عمر وسلمى”.