رصدت مركبة فضاء تابعة لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية “ناسا” كوكباً صخرياً هو أصغر الكواكب المكتشفة، حتى الآن، خارج النظام الشمسي، وفق ما ذكرت الوكالة. وأطلق على الكوكب اسم “كيبلر - 10b”، وهو أول كوكب صخري، أو مشابه للأرض، ترصده مركبة الفضاء “كيبلر”، منذ إطلاقها، وأكد تحليل بيانات، جرى جمعها على مدى ثمانية أشهر، ويبعد بأكثر من عشرين مرة من المسافة التي تفصل كوكب عطارد عن الشمس. وذكرت “ناسا” أن “كيبلر - 10b” لا تتوفر فيه مقومات الحياة، إذ أن حجمه وتكوينه الصخري يزيد من احتمالات كونه كوكبا غازيا واحتوائه الماء السائل، أو وربما أي شكل من أشكال الحياة، إذا ما كان يبعد المسافة الصحيحة عن نجمه. ومنذ إطلاقه في السادس من مارس 2009، سجل المسبار الفضائي ما يبدو أنها “تقاطعات” صغيرة لأكثر من 150 ألف نجم. وهذه التقاطعات قد لا يكون لها معنى في علم الفلك، وقد تحمل معان كثيرة وتكون ذات أهمية كبيرة، ذلك أن طريقة عمل المسبار تقوم على أنه إذا حدث وأن قاطع كوكب شمساً أو نجماً، بالمرور أمامها أو أمامه، فإن نور النجم يخفت، وفي هذه الحالة، فإن “كيبلر” يعتبر هذا التقاطع وخفوت ضوء النجم، كوكباً ماراً أو دائراً حول النجم. بحسب CNN. وفي يونيو الماضي، أعلنت ناسا أن المسبار كيبلر نجح في تحديد أكثر من 700 كوكب مرشحاً، بما في ذلك خمسة أنظمة كواكب يدور فيها أكثر من كوكب.