اتحاد إب يستضيف عميد الحالمة لإجراء حوار جماهيري ساخن الامبراطور يفاوض حسان أبين على النقاط الثلاث الصقور الحالمية والنوارس الحضرمية بين دبور الملعب ودروس التعادلات أسود صيرة في ضيافة خيول العروبة قمة الأسبوع التاسع طرفاها أسود صيرة وخيول العروبة اللذان سيتواجهان على أرضية ملعب الظرافي بالعاصمة صنعاء عصر اليوم الجمعة وكلاهما يأمل في الفوز والظفر بالنقاط الثلاث التي تبقي التلاليين في الصدارة وتضيف إلى رصيدهم الحالي نقاطاً ثمينة لأنها مجلوبة من الخيول العرباوية صعبة المراس، وعصية على الترويض في ملعبها ووسط جماهيرها.. اما المستضيف فإنه يطمح أن يكرر ماصنعه اتحاد إب في الأسبوع السابع بإحراز الفوز الرابع للعروبة وإلحاق الهزيمة الثانية بالمتصدر التلال المتفوق برصيد(17) نقطة وفارق مريح من الأهداف تبلغ(9) أهداف نظيفة كونه يمتلك قوة هجومية سجلت له في الجولات الثمان (16) هدفاً بنسبة هدفين في كل مباراة، ولكنه أيضاً يعاني في المنطقة الخلفية بسبب انشغال خطه الدفاعي بتنفيذ المهام الهجومية لمساندة ودعم ثلاثي الهجوم(النونو وتافاسا وموتشومبا) وتقوية خط المنتصف لإحكام السيطرة على منطقة المناورات التي يشغلها حسين غازي وانتوني كلاعبي ارتكاز.. ذلك التقدم من الظهيرين يفرز فراغات يستطيع مهاجمو الفرق المنافسة استغلالها وتشكيل الخطورة التي نتج عنها سبعة أهداف سكنت شبكة الحارس فرج بايعشوت. اللقاء سيشهد عملاً تكتيكياً عالياً من المدربين مهدي مهداوي السوداني لأصحاب الأرض، وسيوم كبدا الإثيوبي للضيوف، وكلاهما يريدان توظيف أوراقهما الرابحة لكسب النقاط.. والملاحظ أن التلاليين سيكونون تحت مطرقة العروبة وسندان الهلال الذي يطمح في الصدارة إن تعثر التلال عصر اليوم بالتعادل أو الهزيمة، وهو مضغوط أيضاً من العروبة الذي يلعب بطموح التفوق وجموح خيوله الباحثة عن الفوز كي لايبتعد عن مربع الكبار خلال رحلة الذهاب، وللحفاظ على مشواره في القسم الأول من البطولة نظيفاً من الهزيمة بالمناصفة مع شعب حضرموت الذي سيواجه حامل اللقب وإذا ما حقق نتيجة ايجابية فإنه سينتزع المركز الثالث ثانية أو الثاني في حال أخفق الهلاليون بملعب الشهداء. الاتحاد الإبي يستقبل عميد الحالمة ينتقل اليوم عميد الحالمة على ملعب 22مايو في مدينة إب ليجري حواراً كروياً غير هادىء مع اتحاد إب لإنتزاع حصيلة المباراة كلها أو تقاسمها بالتساوي سلباً أو إيجاباً كون النقطة من خارج قواعده ذات ثقل وثمنها غالٍ، وهناك بواعث وعوامل تشير إلى أن الضيوف قد يخوضون معركة كبيرة مع الاتحاديين سعياً لإحراز الانتصار الثاني بعد مسلسل من التعادلات الإيجابية والسلبية على ملعبهم وخارجه وفوز وحيد بعيداً الحالمة على الرهيب البيضاوي، وتلقيه ثلاث هزائم بفارق هدف تسببت له بالتموقع عاشراً برصيد(7) نقاط متساوياً مع أهلي صنعاء وحسان أبين ومتقدماً عليهما بفارق الأهداف التي سجل منها واقعياً ثلاثة أهداف وأضاف القرار الاتحادي لرصيده هدفين عقب احتساب النتيجة لصالحه 3/صفر على شباب البيضاء جراء الشغب الجماهيري في الشوط الثاني والأهلي كان متقدماً بهدف المدافع مابيكا.. ويدخل الأهلاوية لقاءهم التاسع بعدما فرطوا بالفوز الذي كان قريباً منهم أمام الجار وحامل اللقب الأسبوع الفائت، وإن أقنعوا جمهورهم بالأداء إلاَّ أنهم يبحثون عصر اليوم عن نافذة أمل جديدة يطلون منها على تحسين موقعه في ظل وجود فوارق نقاطية صغيرة يمكنها أن تدفع بعض الفرق نحو الذيل أو ترفعهم نحو الوسط الدافئ ومربع الكبار. أما اتحاد إب المتمركز في الترتيب العام سابعاً برصيد (12) نقطة فهو يريد محو الخسارة من هلال الحديدة الأسبوع المنصرم بهدف مستنسخ توقيتاً ومرارةً، وبذات الغفلة التي سجله في مرمى ضيفه التلال في الجولة السابعة بحيث تلقى مرمى حارسه أنور العوج هدفاً قاتلاً أوجع جماهيره.. وسيكون لديه خيار للتعويض ومداواة جروحه أمام ضيفه أهلي تعز فلدى لاعبيه خبرة كافية ويأمل في استثمارها كما فعلها مع الرشيد بثلاثية.. لكن الراصد لوضع الأهلي الحالمي بعد الجولات الثمان الفائتة يعلم أنه قد وصل إلى مرحلة متقدمة في جاهزيته البدنية ومعنوياته وحالته النفسية مستقرة ويقوده مدرب خبير بلاعبي اتحاد إب ومكامن القوة والثغرات التي يمكنه استغلالها والعمل مع عناصر العميد التعزي لخوض لقاء كروي يستطيع فيه الفريق الضيف خلق فرص لمهاجميه وترجمتها إلى أهداف، وخنق الهجمات الاتحادية والسيطرة على منطقة المناورات وصناعة الهجمات الاتحادية بتكثيف عدد من لاعبيه في الوسط ليؤدوا مهام دفاعية وهجومية انطلاقاً منها أو من الظهيرين مع محاولات متعددة للاعبين المهاريين لإحداث اختراقات في السياج الدفاعي للاتحاد الذي لديه سبعة أهداف وعليه ستة ويعتمد اتحاد إب على الملعب والجماهير المساندة له ليتغلب على آثار الخسارة من هلال الحديدة، والدخول بمعنويات جيدة تسمح بنسيانه الهزيمة، والانشغال باللقاء اليوم مع أهلي تعز.. الذي يمتاز بجماهير شغوفه وعاشقة للفانيلة الحمراء وترحل معه حيث ذهب تساند وتؤازر وتشحذ همم لاعبي العميد ليقدموا أقصى مجهودهم في الملعب.. وبالتأكيد أن المدربين خالد الخربة للاتحاد والمصري محمد حلمي للأهلي الحالمي قد اتخذا قراريهما بالتشكيلة الأساسية والمنهج المتبع في تنفيذ المهام وكذا الخطة الرئيسية وتعديلها إن اقتضت ظروف اللقاء الكروي المهم لكلا الفريقين. حسان أبين وامبراطور صنعاء الجاران في الترتيب العام حسان أبين وأهلي صنعاء سيلتقيان عصر اليوم على ملعب الوحدة وهما يحتلان المركزين المتتاليين الثاني عشر للمستضيف والحادي عشر للضيف ورصيد كل منهما سبع نقاط ويتفوق أهلي صنعاء بفارق الأهداف إذ أن مهاجميه سجلوا ستة أهداف وعليهم سبعة فيما سجل مهاجمو حسان خمسة أهداف وتلقى مرماهم عشرة وهو معدل كبير يشير إلى وجود ثغرات في دفاعات أصحاب الأرض والجمهور رغم تفوقهم على الامبراطور بسجل الفوز مرتين وضيفهم فاز مرة واحدة لكنه تعادل (6) مرات وهذا أيضاً معدل مرتفع يؤكد وجود خلل في المنطقة الخلفية للأحمر العاصمي. ومع أن موضع اللقاء يصب في صالح حسان أبين الذي يلعب على ملعبه وبمؤازرة جماهيره، إلا أن فريق أهلي صنعاء يمتلك لاعبين مقتدرين على التعامل مع المباريات الحساسة والحاسمة إضافة إلى أن الحنكة التدريبية للمدرب محمد اليريمي الأهلاوي قد أثبتت حسن تعاطيها مع الواقع الصعب للامبراطور ويقابله القدرات المتوافرة لدى المدرب أحمد الراعي الذي يمتلك كفاءة تدريبية لقيادة حسان أبين إلا أنه يعاني شحة الإمكانات التي لو توافرت لهذا الفريق لكان منذ الجولات الأولى في أفضل حالاته لوجود لاعبين في صفوفه شباباً وخبرة يستطيعون القيام بالمهام الموكلة إليهم على أحسن حال.. ولهذا فإن الظروف التي يمر بها حسان أبين تتشابه مع ضيفه أهلي صنعاء والتوقعات تشير إلى تحقيق أحدهما الفوز الصعب على الآخر فمن سيفعلها منهما ويكتب فرحة الجمهور.. سننتظر ونتابع تطورات هذين العملاقين اللذين تراجعا إلى منطقة الخطر بصورة أقلقت محبيهما وقاعدتيهما الجماهيريتين. الصقور الحالمية والنوارس الحضرمية على ملعبه في بيرباشا يسعى حامل اللقب إلى تجاوز محطة شعب حضرموت بتحقيق فوز ثانٍ له على أرضية ملعبه ويطرد الدبور الذي لازمه منذ حقق نصره الأول في الأسبوع الرابع على اتحاد إب في ملعب 22مايو وحتى نهاية الجولة الماضية فلم يتمكن الصقراوية من إحراز النقاط الكاملة لأية مباراة استقبل خلالها الفرق الأخرى فخسر بالتعادل على ملعب بير باشا من الرشيد بهدف لمثله في الأسبوع الخامس ومن الهلال الساحلي في الأسبوع السابع بنتيجة إيجابية هدفين لكل منهما وحقق خارج أرضه تعادلات ثمينة بوزن الفوز في الجولة الأولى أمام شعب إب بهدف لمثله ومع العروبة بهدفين لكل منهما في الجولة الثالثة وخطف من التلال تعادلاً ايجابياً في الجولة السادسة بهدف لمثله وسلبياً في ديربي الحالمة وهو بطل التعادلات حتى الآن (ست مرات) فهو يقع تاسعاً برصيد تسع نقاط ولديه تسعة أهداف وعليه مثلها وهي موافقة غريبة وفريدة. تلك الروزنامة الصقراوية يقابلها لدى النوارس الحضرمية المتموقعة في المركز الرابع برصيد(14) نقطة بفارق خمس نقاط عن الصقر وخمسة مراكز ولدى شعب حضرموت ستة أهداف وعليه ثلاثة لكن تفوقه على مستضيفه يأتي من إحرازه ثلاثة انتصارات على وحدة صنعاء وشعب صنعاء في ملعبيهما وعلى شعب إب في ملعب الشاحت بحضرموت بنتيجة واحدة هي الفوز بهدف مما منحه التقدم إلى المركز الرابع.. والفكر للمدرب المصري الذي يقود النوارس الحضرمية محمد مكي يقود هذا الفريق إلى نتائج إيجابية أفضل من الإثيوبي(جبر مدهن) الذي لم يستطع قيادة الصقراوية لإحراز النقاط الكاملة على أرضه إذ أنه لايحافظ على تقدمه فيخسر في الحصة الثانية من لقاءاته وهذا مؤشر على عدم قراءة الجهاز الفني للمباريات القراءة الصحيحة.. ولهذا فإن الصعوبة تكتنف مهمة أصحاب الأرض حينا رغم تفوقهم باللاعبين المحترفين الذين لم يتم توظيف قدراتهم توظيفاً صحيحاً وعلى رأسهم الإثيوبي يوردانوس الذي لايزال مدربه لايستثمر إمكاناته وظهر جلياً في الديربي الحالمي إذ أن هذا اللاعب إذا تحرك ونشاط وتفاعل معه لاعبو الصقر وأظهروا قوتهم.. إضافة إلى الكونغولي اندومبي النشط في الوسط وهناك لاعبون يفتقد الصقر إلى خدماتهم ومنهم من تراجع أداؤه الفني والمهاري رغم جاهزيتهم البدنية فهل الثغرة نفسية..الإجابة ربما.. لأن التواصل السيكولوجي يبدو مفقوداً بين المدرب ولاعبيه وهو مايستغله منافسو حامل اللقب ويحرمونه من النقاط الغزيرة والعزيزة على أرضه.. فهل سيستفيد الصقراوية من دروس التعادلات ويستثمرون تفوقهم لطرد بور الملعب؟! أم أن النوارس سترهق أصحاب الأرض وتقلقهم بالفوز أو التعادل؟! الاحتمالات للفوز والتعادل واردة لكن لاتوجد معطيات واضحة على أنها ستؤول لأصحاب الأرض أو للضيوف.