- نهائيات أمم آسيا المقامة حالياً في قطر الشقيقة حملت في ملاعبها الكثير من العجائب والحقائق الكروية والتحكيمية. - فالحقائق في عالم المستديرة كثيرة وفي أمم آسيا 2011م مثيرة.. لاسيما مع خروج المنتخب السعودي الشقيق على يد المنتخب السوري والأردني في مفاجأة مزودجة.. تألق المنتخب السوري وفوزه التاريخي على شقيقه السعودي بهدفين لهدف.. بعد أداء كروي سوري اتسم بالحماس . - وتلقى الأخضر السعودي الخسارة الثانية على التوالي من شقيقه الأردني ليغادر أمم آسيا 2011 بصمتٍ عجيب. - المنتخبان السوري والأردني ضربا كل التوقعات والترشيحات طول وعرض ملاعب الدوحة، وعلى امتداد مدرجات الملاعب القطرية.. نعم كرة القدم ليست دعماً ومادة.. إذا لم تجد التخطيط السليم وحسن الاختيار.. البعيد عن هذا وذاك ..وما أحوجنا في وطننا الغالي إلى أخذ الدروس والعبر من سوريا والأردن وكفى مهازل وحرق أعصاب جماهيرنا. - التحكيم في أمم آسيا بالعاصمة القطريةالدوحة حدث ولاحرج وأبرز ضحاياه المنتخب الكويتي الشقيق لاسيما في لقائه بمنتخب الصين كان التحكيم والصين في مواجهة الأزرق الكويتي.. ومع ذلك أنا ضد أولئك الذين يوجهون أصابعهم إلى رئيس الاتحاد الآسيوي السيد محمد بن همام فما نعرفه عن بن همام يجعلنا نقول لأولئك :نعم الكويت ظلمت ولكن بن همام أكبر من حكاية حكام فاشلين. - وإذا ربطنا سوء التحكيم وظلم الكويت بما حدث للمنتخب العربي الآخر المنتخب السوري أمام اليابان.. حيث ظلم التحكيم سوريا وبشكل واضح جهاراً، نهاراً، وأدى إلى خسارة سوريا بهدفين لهدف في واحدة من أكبر وأخطر المهازل التحكيمية.. ومع خروج الأخضر السعودي أصبحت المهمة أكثر صعوبة أمام الشقيقين السوري والأردني للتأهل ولولا سوء ومهازل الحكم الإيراني محسن لكان السوري والأردني إلى الدور الثاني مباشرة. - أخيراً: المنتخبات العربية أسود مع بعضها البعض.. والعكس أمام المنتخبات الأخرى.. خجل هجومي.. وحماس مفقود.. وروح غائبة.. ويبقى الأوزبكي الأقوى والأروع وليس بحاجة إلى محسن أو حسنين.. وقطر استضافة وتنظيم فاق التوقعات..وهذا ليس بغريب على دوحة العالم2022م.