بجنون تحافظ على جسدها من التمزق..تصيح بين تشتت الألوان على الفراش..راحتْ ببكاء ينسيها مضايقة الورد على السرير أن تضع مكان لجسد آخر ..أتى لها على شكل بخار... بين ساعة وأخرى نامت .. وهي تقبل ضفائرها.وتعصرها بتغريد الغناء. لكن حينها أغلقت عينيها غفوة صغيرة .. تراه في الحلمُ يقترب من السرير . تأخذ الوردة كاملة وتهديها إياه بكل صمت. حضنها بقوة شديدة, وقبلها قبلات تناثرت بكل جسمها ..فطارت نفسها وصاحت كم اشتقتُ إليك..حبيبي أين ذهبت عني..؟(خذني معك ويا حبيبي شنفعك. تسمع صوتها يتردد..صدى..تستيقظ مفزوعة وبسرور حافل يجعلها تقبل الوسائد .. في اللحظة التي فتحت عينيها لم تر حبيبها يحضنها ولا الوردة موجودة كذلك ...!