التوقيف لموسمين .. موجز لقرار هلالي ضد اللاعب النجم، والخلوق وأفضل وسط مهاجم في دورينا اليمني ومنتخبنا الوطني «علاء الصاصي» إنه قرار مجحف يدل على أن الذي أصدره لا يعي تبعات هذا التشنج والنخيط ولغة الوعيد والتهديد وتبديد تاريخ جميل للاعب يعد من ذخيرة الوطن الكروية وليس ملكاً للإدارة الهلالية أو للكابتن مصطفى حسن الذي كلما حل في الدوري اليمني نزع إلى إحداث الضجيج الإعلامي. بالله عليكم من الذي يعطي إدارة الهلال إن كانت هي التي أصدرت قرار الايقاف – الحق في مصادرة حقوق لاعب بمبرر أوهن من بيت العنكبوت..حيث تؤكد المصادر المقربة من الفريق الهلالي أن التهمة الموجهة للاعب علاء الصاصي تتمثل في تساهله في اللعب مع فريقه الهلال أمام أهلي تعز بميدان الشهداء في الأسبوع الثاني عشر، وهي تهمة مردودة على أصحابها فقد كان اللاعب في أوج عطائه وهو من صنع هدف التعادل بتمريرة رأسية إلى الاثيوبي برهانو قاسم بعد أن تقدم الأهلاوية بهدف مبكر. إن من المشين والمعيب أن يتشنج إداري ويعمل على تقييم اللاعبين بهذه الطريقة، التي تؤكد غياب العقلانية والموضوعية في إلقاء التهمة وأساسها، وحتى عقوبتها. هل يظن إداري ومدرب الفريق الهلالي أنهما يمتلكان حق إصدار قرار الإعدام للموهبة الفذة علاء الصاصي لمجرد شبهة اختلقتها أفكارهما العوجاء، ورغبتهما الهوجاء في استبداله بمحترف مصري “عرطة من عرطات” مصطفى حسن المضروبة مضموناً واحترافاً ؟ وهل سيواصل رئيس اتحاد القدم غض البصر والصوت عن تجاوزات وشطحات الكوتش «أبو فاس» ومن يسير بدربه وعلى نهجه. يا خبرة إذا لم تكونوا راضين عن النجم علاء الصاصي فدعوه حراً بحسناته وسيئاته، واكتفوا بالمخزناتية وأطلقوا سراحه فلستم تملكون حياته الرياضية بفلوسكم وهنجمتكم .. ففي بلادنا قانون وأخلاق رياضية ، ولوائح ونظم يحتكم إليها الجميع .. فالدنيا ليست هوشلية.