إلى جانب فوائده الصحية التي تحدثنا عنها في الأعمدة الثلاثة السابقة، فإن الزعتر فاتح للشهية، ذلك أنه يعمل على تنبيه المعدة، كما أن الزعتر يساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية. ووفقاً لمصادر علمية، وبحسب ما جاء في “ويكيبيديا”، فالزعتر يفيد في طرد الفطريات من المعدة والأمعاء، نظراً لاحتوائه على مادة الثيمول التي تعمل على قتل الميكروبات وتطرد الطفيليات من المعدة إضافة إلى مادة الكارفكرول وهى مسكنة ومطهرة وطاردة للبلغم ومضادة للنزيف والإسهال، أضف إلى أن الزعتر ملطف للأغذية وإذا وضع مع الخل لطف اللحوم وأكسبها طعماً لذيذاً. وهو يزيد في وزن الجسم لأنه يساعد على الهضم وامتصاص المواد الدهنية. علما أن الزعتر قد يسبب الإمساك (القبض) أحياناً فيفضل أخذه مع زيت الزيتون. وإذا أخذ مع الخل ازداد مفعوله في طرد الرياح, وإدرار البول والحيض, وتنقية المعدة والكبد والصدر, وتحسين اللون. وقد أثبتت التجارب العلمية أن زيت الزعتر يقتل الاميبا المسببة للدوسنتاريا في فترة قصيرة ويبيد جراثيم القولون. . والزعتر يعمل على طرد الغازات ويمنع التخمرات. ختاماً، طريقة تناوله تكون إمّا بغلي فروعه المزهرة وأوراقه مع الماء و تشرب كالشاي، أو بإضافته مباشرة مع الطعام، كما يُضاف إلى “السحاوق” أو مسحوق البسباس الأخضر مع الطماطم والكبزرة. [email protected]