نادي التعاون بعدان .. أحد فرق الدرجة الثانية سبق أن صعد إلى الدرجة الأولى مرتين كأول نادٍ ريفي .. أوضاعة المادية سيئة للغاية .. حاله كحال أنديتنا ..مآسي مالية .. جعلت هذا النادي يكمل آخر لقاءات دور الذهاب الخميس الماضي بمجموعة من الشباب .. بعد أن أجبرته أوضاعه المالية وظروفه الصعبة الاستغناء عن المدرب وعدد كبير من نجومه. فالظروف المالية التي تعصف بالتعاون هي الظروف التي عصفت بنادي النهضة بعدان الموسم الماضي وهبط إلى الدرجة الثالثة .. وشباب القدس وتضامن القاعدة ...الخ. التعاون لولا ما يقدمه الدكتور عبدالغني غابشة رئيس النادي السابق من دعم بحدود إمكاناته لكان هبط أمس قبل اليوم .. ولكن اليد وحدها لا تصفق. أبناء التعاون عبروا عن استيائهم من الوزارة وقيادة المحافظة لاسيما الوكيل عقيل فاضل الرئيس الجديد للنادي .. لعدم دعم النادي . أحمد صلاح أمين عام النادي .. أكد أنه سيتم تجميد نشاط النادي الدور الثاني إذا استمرت الأوضاع المالية والظروف القاسية. الأوضاع المالية والظروف المأساوية التي تعانيها الكثير من أنديتنا هي بسبب تراجع رياضتنا ، واخفاقاتها خارجياً. مقاطعة الجماهير للملاعب،تعود لتراجع المستوى الفني الذي هبط إلى أدنى مستوى وأصبح دورينا بارداً برودة الجو في فصل شتاء وعاد هناك رسوم تذاكر ب(100) ريال. الدعم المالي السنوي لأنديتنا قد عفى عليه الدهر وصار من الماضي ولم يعد يكفي النادي الواحد ب٪(10) فمن أين يبحث عن 90٪ رواتب ومقدم عقود ومدربين .. ناهيك عن ارتفاع أسعار المستلزمات الرياضية. ليس في الموضوع تهويل وإنما هي الحقيقة التي لا يعترف بها مسئولو وزارة الشباب والرياضة..وكأن حال الأندية لا يعنيهم.. فنقول رعى الله أيام الدكتور عبدالوهاب راوح الوزير الرياضي السابق الذي أسس صندوق رعاية النشء وبدأ في البنية التحتية للأندية ولكن... نحن في زمن بحاجة إلى لملمة شبابنا من الضياع والانحرافات والمشاكل لكي يلتحقوا بالأندية وليس العكس الذي يحصل اليوم .. وإذا لم تعمل وزارة الشباب والرياضة على دعم الأندية مالياً .. فإن العواقب ستكون كبيرة..والله المستعان.