سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الجمهورية: النار التي كانت تحت الرماد بدأت بالاشتعال ولكنهم تحت أعين ومراقبة المواطنين الشرفاء التقى مشائخ وأعيان مديريات عمران والمدان وسفيان وشهارة وحبور ظليمة وذيبين بعمران
لا للفوضى لا للانقلابات لا للتخريب لا لإقلاق السكينة العامة نعم للأمن والاستقرار التوجيه بتأثيث مستشفى عمران وبناء معهد صناعي وإنشاء عدد من السدود والحواجز المائية أبناء المديريات: نحن على العهد باقون وسندافع بقوة عن الوطن وأمنه ومكتسباته التقى فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بصالة 22 مايو للمؤتمرات أمس بالمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وأعضاء المجالس المحلية والقيادات الحزبية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني في مديريات عمران والمدان وسفيان وشهارة وحبور ظليمة وذيبين بمحافظة عمران. حيث جرى مناقشة التطورات التي تهم الوطن والقضايا والموضوعات التي تهم المواطنين في هذه المديريات. وقد تحدث في اللقاء عضو مجلس النواب علي محمد الصعر عن ابناء مديرية عمران وعضو مجلس النواب قاسم الحظا عن أبناء مديرية شهارة وعضو مجلس النواب صغير حمود عزيز عن ابناء مديرية حرف سفيان وعضو مجلس النواب عبدالوهاب صبرة عن مديرية المدان الاهنوم وعبدالعزيز المرتضى عن حبور ظليمة, حيث عبروا عن سعادتهم بهذا اللقاء مع فخامة رئيس الجمهورية والذي يأتي في إطار حرصه على التواصل مع مختلف قطاعات الشعب وفي مختلف مناطق الوطن. مؤكدين ان بينهم وبين فخامة الاخ الرئيس عهدا قطعوه عندما قالوا لفخامته نعم من خلال صناديق الاقتراع بحرية وديمقراطية، ولقد ظل فخامته وفيا للشعب، لهذا فإن الشعب بادله الوفاء بالوفاء.. وأنهم على ذلك العهد ماضون معلنين رفضهم لأي وصاية من أي جهة على الشعب أو اي جزء من مناطق الوطن .. معبرين عن تأييدهم ومباركتهم لمبادرة فخامة الأخ الرئيس التي اعلنها امام الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى والذي جسد المسؤولية الوطنية والحرص على الوطن ومصالحه، وإحباط الانزلاق بالوطن نحو منزلقات الخطر التي تهدد أمنه واستقراره وسلامة ومستقبل ابنائه. وأشاروا بأنه ومن خلال الوعي بهذه الحقائق يمكن قراءة المبادرة ببعدها التغييري، حيث أشاعت المبادرة الاطمئنان في النفوس فيما فتحت من الابواب امام الانتقال السياسي السلس للمسؤولية والتداول السلمي للسلطة, وذلك من خلال ما اشتملت عليه من اصلاحات سياسية واقتصادية وتعزيز البناء الديمقراطي, حيث حددت المبادرة الاولويات وعكست الرغبة الصادقة في الحوار لمعالجة تامة للقضايا التي تهم الوطن والمواطنين. وطالب المتحدثون القوى السياسية للاستجابة لتلك الدعوة الصادقة للحوار بعيدا عن المناكفات الحزبية التي لا تخدم الوطن أو الظروف الضاغطة وجعل اي موافقة مجرد محطة لالتقاط الانفاس والظفر بمكاسب جديدة أو الرهان على الخارج دون اعطاء اي اعتبار للمصالح العليا للوطن والشعب .. مشيرين إلى ضرورة سد تلك الفجوة الواسعة بين حالة التسامح ورغبات الاصلاح والتغيير التي يجسدها فخامة الأخ رئيس الجمهورية وبين ردود الفعل الانتهازية التي لا تراعي مصالح الوطن ولا تهتم بمتطلبات وآمال المواطنين .. مؤكدين على ضرورة ان يرتقي الجميع الى مستوى المسؤولية واتباع منهج الصراحة والصدق والوضوح لمواجهة التحديات التي تحدق بالوطن وحيث يتطلب ذلك التخلص من عبثية التحريض والتعبئة التي تقود الى نتائج خاطئة وكارثية وملامسة قضايا الوطن الاساسية بأفق حضاري. مؤكدين بأن ابناء مديريات عمران وشهارة والمدان وحبور ظليمة وذيبين ومعهم كل ابناء الوطن يرفضون الانجرار وراء محاولات البعض لإثارة الفتن والفوضى والعنف والإضرار بالامن والاستقرار في الوطن.. مشيرين بأنهم سيقفون وبشدة ضد تلك المحاولات التي ليس من ورائها سوى الخراب والدمار والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين.. مؤكدين بأنهم سيقفون صفا واحداً للدفاع والذود عن امن الوطن واستقراره ووحدته وكل مكاسبه وثوابته وشرعيته الدستورية وسيكونون في طليعة من يلبون نداء الواجب الوطني والتصدي لكل المتآمرين والمتربصين بالوطن. واستعرضوا في احاديثهم العديد من القضايا التي تهم المواطنين في تلك المديريات واحتياجات المواطنين فيها لبعض المشاريع الخدمية والانمائية وبخاصة في مجال الطرقات والتربية والتعليم والسدود والحواجز المائية.. حيث وجه فخامة الأخ الرئيس بتأثيث مستشفى عمران وبناء معهد صناعي في مدينة عمران وانشاء سد الماخذ وعدد من الحواجز المائية في مديريات المدان وشهارة وعمران وحبور ظليمة وسفيان وذيبين. وفي اللقاء رحب فخامة الاخ الرئيس بأبناء مديريات عمران والمدان وشهارة وحبور ظليمة وسفيان ومرهبة. وقال:” نرحب بأبناء هذه المديريات التي قدمت قوافل من الشهداء من اجل الثورة والجمهورية والوحدة، والحرية والديمقراطية ونشكر مشاعركم الاخوية الطيبة التي تعتبر استفتاء آخر على انتخابات 2006م للشرعية الدستورية “. وأشار إلى أن ما يحدث هذه الأيام من ازمات مفتعلة ومبرمجة من قبل عناصر خارجة على النظام والقانون لديهم اجندة خارجية. وأضاف :” لديهم ما نسميه بحمى الظنك من خلال تقليدهم لما يجري في بعض البلدان”. وتابع فخامة الأخ الرئيس قائلا :” اليمن بلد الحرية والتعددية السياسية والديمقراطية والأمن والاستقرار ، ولا يستطيع احد ان يزايد عليها ومن يرد ان يصل الى السلطة فعليه ان يتجه نحو صناديق الاقتراع وأن يبتعد عن الفوضى”. وقال:” لا للفوضى لا للانقلابات لا للتخريب لا لإقلاق الامن والسكينة العامة ، نعم للأمن والاستقرار.. شعبنا مع الامن والاستقرار فقد عانى من ويلات الحرب في الماضي وهناك من يدعو الآن الى حرب اهلية من قبل المغفلين الخارجين على النظام والقانون الذين لديهم اجندة خارجية ويقولون للناس لا تخافوا, والحقيقة أن المواطنين هم الذين سيدفعون الثمن اما هؤلاء فسيكونون مختبئين في البدروم ومستعدون للهروب وحقائبهم في أيديهم وأموالهم وأرصدتهم في الخارج ليست موجودة في اليمن وهؤلاء يقولون: والله لنصل إلى السطة ولو على رؤوسكم”. وخاطب فخامة الاخ رئيس الجمهورية الحاضرين بقوله :” نعلم ان مديرياتكم محرومة.. لكن هذا ليس ذنبنا بل ذنب القائمين عليها من ممثليكم وسأولي طلباتكم كل الاهتمام والرعاية من خلال التوجيه لرئيس وأعضاء السلطة المحلية بالنزول الميداني لتفقد احوال الناس وشكاواهم ومتطلباتهم ورفعها إلينا”. واستطرد قائلاً :” اريد ان اتحدث مع محافظة عمران عما حدث الأيام المنصرمة من أعمال تخريب وشغب في محافظة عدن في مديرية المنصورة والشيخ عثمان وخور مكسر ، وكريتر من قبل عناصر خارجة على القانون ومدفوع لها الثمن من خمسة آلاف ريال ومن 2500 ريال من عناصر معروفة ومرصودة من أين هي ومن أين هذه الاموال وهم الذين يقومون بالدفع لإثارة الفتنة وتخريب مركز الشرطة ومقر المديرية والمعهد الفني وكلية المجتمع ويقومون بأعمال تخريب”. وأردف قائلا :” أنا اقول لهم من هنا وأنا اتحدث مع ابناء محافظة عمران اتحدث ايضا إلى ابناء محافظة عدن وبقية المحافظات نحن دعونا إلى الحوار ونقول تعالوا الى طاولة الحوار وإذا لديكم حجة اطرحوها على على الطاولة فالحوار هو الاساس .. الآن بدأت النار التي كانت تحت الرماد بالاشتعال ولكنهم تحت اعين ومراقبة المواطنين الشرفاء والمخلصين من شمال الوطن إلى جنوبه. وقد ألقيت في اللقاء قصيدة شعرية نالت استحسان الحاضرين. حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والامن وزير الادارة المحلية الدكتور رشاد العليمي ومحافظ محافظة عمران كهلان مجاهد ابو شوارب والامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور احمد عبيد بن دغر وأمين عام المجلس المحلي لمحافظة عمران صالح المخلوس والوكيل الأول للمحافظة يحيى محمد غوبر ووكيل المحافظة صالح ابو عوجاء.