أكد الدكتور محمد ابوبكر المفلحي - وزير الثقافة أهمية دعم الجمعيات الحرفية وذلك لدورها الكبير في التخفيف من الفقر والقضاء على البطالة بالإضافة إلى دورها الكبير في حماية تراثنا وتاريخنا الحضاري الكبير، داعياً إلى تضافر مختلف الجهود الحكومية والأهلية لدعم هذه الجمعيات الثقافية والحرفية المنتشرة في مختلف محافظات ومدن الجمهورية. مؤكداً خلال حفل افتتاح المعرض الحرفي الثقافي للمرأة الريفية أمس بصنعاء والذي ينظمه على مدى أربعة أيام المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) ومجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني وجامعة الحديدة والجمعيات الحرفية النسوية بمحافظة الحديدة تحت شعار (تهامة اليمن وشرق سوريا انموذجاً) أكد بأن وزارته لا تبخل في دعم هذه الجمعيات الحرفية وذلك للحفاظ على الحرف اليدوية باعتبارها المقوم الاساسي للموروث المادي ، كما أنها تسعى حاليا لتحويل دار الحمد بصنعاء مركزا للتدريب والتأهيل في مجال الحرف اليدوية. من جانبه أكد المدير التنفيذي لمركز «منارات» عبدالرحمن العلفي بأن تنظيم مثل هذه المعارض للمنتجات الحرفية يأتي في إطار تفعيل دور منظمات المجتمع المدني والجامعات في نشر الثقافة ودعم الحرف اليدوية، لما لها من أهمية بالغة في حياتنا ودورها الكبير في عملية التنمية. مشدداً على أهمية توحيد الجهود الرسمية والأهلية لدعم مثل هذه الجمعيات وللخروج بإطار تنظيمي للجمعيات الحرفية ودعمها. مشيراً إلى أن هذا المعرض يحتوي العديد من المعروضات الحرفية التراثية للمرأة الريفية ويأتي في إطار تنمية الوعي بالموروث الشعبي والمشغولات الحرفية وكذا الإسهام في النهوض بإبداعات المرأة الريفية ، لافتاً إلى انه سيتم تنظيم فعاليات واماس ثقافية على هامش المعرض. كما القيت العديد من الكلمات من عفيف حيدر رئيس المركز الثقافي العربي السوري بصنعاء والدكتور عبد الرؤوف رمانة عن الجمعيات المشاركة أكدت في مجملها الى أهمية دور المرأة اليمنية في بناء المجتمع وإلى المخزون الثقافي والحرفي الذي تتميز به بلادنا خاصة في محافظة الحديدة. حضر حفل افتتاح المعرض العديد من الاكاديميين والشخصيات الاجتماعية وأعضاء المركز الثقافي السوري وعدد من المهتمين بهذا المجال.