دشن وكيل محافظة ذمار المساعد عبده علي سيلان أمس حلقة العمل السنوية لمحطة بحوث إقليم المرتفعات الوسطى التابعة للهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي والتي تناقش على مدى يومين التقرير الفني للمحطة للعام الماضي والبرنامج البحثي للعام القادم . وفي تدشين الحلقة التي يشارك فيها عدد من المختصين من كوادر محطة البحوث والهيئة وعدد من الجهات ذات العلاقة. وفي التدشين أكد الوكيل سيلان أهمية مضاعفة الجهود لتعزيز دور البحوث والإرشاد الزراعي وبما يسهم في الارتقاء بالإنتاج الزراعي وزيادة المساحة الزراعية وخدمة المزارعين والإجابة عن همومهم وتلبية تطلعاتهم من خلال البرامج الإرشادية والبحثية والعمل على إيجاد الحلول الكفيلة بالمشاكل التي تواجههم من خلال إجراء الدراسات والتجارب البحثية. ولفت الوكيل سيلان إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد للارتقاء بمستوى النشاط الزراعي في الوطني من خلال الأصناف الزراعية التي تتناسب مع الظروف المناخية والبيئات الزراعية المختلفة في إطار الإقليم.فيما أشار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور محمد علي الأشول إلى أن الورشة تكتسب أهمية كبيرة في تقييم أداء المحطة خلال العام الماضي ومناقشة البرنامج البحثي للعام الجاري مبينا أن الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي ليست مؤسسة إنتاجية بقدر ماهي مؤسسة علمية أكاديمية تعمل على إعداد البحوث والدراسات العلمية الهادفة إلى تعزيز الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والعمل على استنباط الأصناف والتقانات الزراعية التي تتناسب مع الظروف البيئات الزراعية المختلفة. واستعرض مدير محطة بحوث إقليم المرتفعات الوسطى الدكتور عبدالله محمد محرم مهام المحطة وانجازاتها خلال المرحلة الماضية ودورها في الارتقاء بمستوى الإنتاج الزراعي من خلال مخرجاتها البحثية في الجانب الزراعي بشقيه النباتي والحيواني من خلال استنباط وإطلاق السلالات والأصناف التي تتناسب مع الظروف المناخية في الإقليم وتتسم بالإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض وذلك من خلال البحوث والتجارب التطبيقية الهادفة إلى زيادة الإنتاج في وحدة المساحة، وتحسين برامج الإدارة المتكاملة وتحسين الموارد الطبيعية.حضر التدشين نائب رئيس هيئة البحوث الزراعية الدكتور عبد الواحد عثمان مكرد،وعدد من المختصين