اطلع وكيل محافظة ذمار المساعد عبده علي سيلان اليوم على مخرجات التجارب البحثية للأصناف الزراعية بالمزرعة التجريبية التابعة لمحطة بحوث إقليم المرتفعات الوسطى بذمار التابعة للهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي والتي تضم مخرجات الدراسات والتجارب البحثية لأصناف القمح والشعير والبقوليات. وخلال الزيارة استمع الوكيل سيلان من مدير محطة بحوث إقليم المرتفعات الوسطى الدكتور عبدالله محمد محرم إلى شرح عن طبيعة مهام المحطة ومخرجاتها من الأصناف والتقنيات الزراعية التي أطلقتها المحطة ضمن مخرجاتها البحثية في إطار برامج الإدارة المتكاملة للإنتاج والوقاية للمحاصيل الزراعية السائدة في الإقليم، وكذا تطوير السلالات والأصناف المقاومة للاجتهادات الإحيائية كالأصداء والتفحمات وغيرها والاجهادات الإحيائية مثل الجفاف ، وتطوير وتحسين برنامج الحبوب، وبرامج التنوع الحيوي والمحافظة على التنوع خصوصا تلك المهددة بالانقراض. وأشار محرم إلى أن المحطة أطلقت خلال السنوات الماضية حوالي 9 أصناف من القمح التي تمتاز بإنتاجيتها العالية ومقاومتها للآفات وتتناسب مع البيئات الزراعية في الإقليم والتي تحضى باهتمام من قبل المزارعين، منها " قمح بحوث 3- 14 -15 ، قاع الحقل 7- 37 -10- 8- سوناليكا - سوناليكا طفرة" إلى جانب إطلاق 4 أصناف من الشعير عالي الجودة تشمل أصناف " سعير بحوث 2002 ، شعير بحوث 26 ، 28 ، 7 "، و فول بحوث ظفار1 ، ظفار3 وبزاليا بحوث يحصب 1 وبزاليا بحوث عمران 1. وبين محرم أن المحطة أطلقت سلالات مخرجات تجارب بحثية في مجال الثروة الحيوانية منها سلالة كباش محسنة 75 في المائة بري و 25 تهامي، تم نشرها في بداية العام الماضي 2010م في الموطن الأصلي للسلالة لدى مربيي الأغنام في منطقة سردد بتهامة، وذلك في أربعة مواقع، بالإضافة إلى سلالة كباش محسنة 75 في المائة تهامي و25 في المائة بري ذمار تم نشرها في 6 مناطق في إقليم المرتفعات في كلا من ذمار واب، وسلالة كباش محسنة من نتائج العمل البحثي لعمليات التلقيح الصناعي مابين الأغنام العوس الشامية "سوريا" والسلالات المحلية اليمنية، حيث تم التوصل إلى سلالة محسنة تمثل صفات 75 في المائة عواس و 25 في المائة محلية وهي في إطار الإكثار بإعداد محدودة، بالإضافة إلى تحسين سلالة أغنام البرسيان الصومالية حيث أصبح لدى المحطة سلالة تحمل 75 في المائة من سلالة البرسيان الصومالية و 25 في المائة من الصفات المحلية والعمل جاري في هذا الجانب لإكثارها. من جانبه أشاد وكيل المساعد سيلان بمستوى الجهود التي تبذل من قبل الباحثين في إطار المحطة وبما يعزز من الارتقاء بالقطاع الزراعي في اليمن ويسهم في تقليص الفجوة الغذائية في اليمن. وأشار سيلان إلى الاهتمام الذي تبديه الدولة بتطوير القطاع الزراعي والسعي إلى التوسع في زراعة القمح باعتباره من اهم المحاصيل النقدية التي يجب الاهتمام بها بشكل أوسع. مبينا ان الدولة قدمت العديد من التسهيلات للمزارعين للتوسع في إنتاج القمح من خلال توفير المدخلات الزراعية والقروض وكذا سراء المحصول بالسعر المناسب. ودعا الوكيل سيلان إلى تضافر جهود مختلف المؤسسات الزراعية للارتقاء بالقطاع الزراعي والحد من توسع زراعة القات على حساب المحاصيل الغذائية.