خاض منتخب فلسطين الأولمبي أول مباراة رسمية له على أرضه أمام المنتخب التايلاندي في إطار الدور التمهيدي لتصفيات آسيا المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 لتكن أول مباراة رسمية تقام بفلسطين منذ أخر مباراة لعبها المنتخب الفلسطيني أمام منتخب مصر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم عام 1934 جاء هذا اللقاء بسعي من محمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم من أجل أن يحصل على موافقة الاتحاد الدولي و الاتحاد التايلاندي ،والذي حث جميع المنظمات الرياضية العربية والدولية على أن تنقل جميع مباريات المنتخبات الفلسطينية لتلعب على أرض دولتهم الصامدة. وقال بن همام في مؤتمر صحفي تاريخي أقيم بفلسطين :”لا يجوز الآن أن يبقي الرياضيون الفلسطينيون أسرى في ديارهم ،فلابد أن يمارس اللاعب و الجمهور حقهم في اللعب و التعبير عن فرحتهم ،فالرياضة ليست مباراة ،إنما يجب أن تتخذ خسر للتقريب بين الشعوب ،وآمل من خلالها أن نرسخ معنى السلام في المنطقة التي نعيش فيها.” ومن جانبه قال جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ،ورئيس اتحاد الكرة أن هذا الحدث يشكل علامة فارقة في تاريخ الرياضة الفلسطينية ويحمل مغزى ومضموناً رياضياً وإنسانياً أن تستضيف فلسطين لقاءاتها على أرضها ووسط جماهيرها لأول مرة منذ عام 1934 بعد أخر لقاء أقيم تحت الانتداب البريطاني بين مصر و فلسطين. وشكر الرجوب الاتحاد الآسيوي على دعمه الكامل للرياضة الفلسطينية كما شكر رئيس الاتحاد التايلاندي عل موافقته بشأن إقامة اللقاء بفلسطين وحضوره لمشاهدة اللقاء من الأراضي المحتلة. وأقيم اللقاء أمس الأول في إطار الدور التمهيدي لتصفيات آسيا المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 وانتهى بفوز المنتخب الفلسطيني بهدف نظيف ليتعادل الفريقان في نتيجتي الذهاب و العودة ، تم لعب وقت إضافي لم يحرز فيه أي من الفريقين أهداف ومن ثم لعبوا ركلات الجزاء الترجيحية التي انتهت لصالح المنتخب التايلاندي بست ركلات مقابل خمس للمنتخب الفلسطيني.