- أخضر تعز وعنيد إب رشيد تعز القابع في المركز قبل الأخير برصيد 13 نقطة سيكون عليه عصر اليوم الجمعة خوض مباراة قوية ومهمة من حيث العامل المعنوي لاستعادة الثقة والتوازن للانطلاق نحو الخروج من شرنقة الذيل في الترتيب العام لدوري النخبة. المباراة ستجمعه اليوم مع شعب إب المتموقع في المركز السادس برصيد 22 نقطة والطامح إلى أن يكون أحد كبار الفرق في هذا الموسم. المواجهة الكروية ينظر إليها المدرب أحمد علي قاسم بأنها اختبار حقيقي لرغبة فريقه في العودة إلى إحراج الكبار والثأر من شعب إب الذي أسقط الأخضر الحالمي في إستاد 22مايو بإب بثلاثية نظيفة تجعل الشعباوية يشعرون بأنهم قادرون على الفوز بالنقاط والعودة محملين بالأخبار السعيدة لجماهيرهم عقب خسارتهم من الجار في الديربي الإبي الأسبوع الفائت بثنائية نظيفة. ويدرك بن قاسم أن هذه المباراة فرصة مواتية لفريقه الرشيدي لكي يستغل الحالة غير المستقرة لضيفه شعب إب للانقضاض عليه وخطف النقاط الثلاث، ولهذا فإن أهمية اللقاء للرشيد أعظم من الضيوف للابتعاد عن أصحاب الأرض استثمار عاملي الأرض والجمهور إضافة إلى استقالة مدرب شعب إب عادل المنصوب، والحالة المتضعضعة للفريق الشعباوي جراء خسارته من الاتحاد مايعني أن العنيد ليس أحسن حالاً من أصحاب الأرض معنوياً وأن كان رصيده النقاطي وموقعه في الترتيب العام أفضل ... ولعل المعضلة الخضراء للرشيديين تتمثل في قلة خبرة لاعبية الشباب الذين تلقى مرماهم 22 هدفاً لهذا السبب، إلاَّ أن الميزة لديهم تتمثل في عنفوان الروح القتالية وإظهار الحماسة والندية عندما يواجهون لأندية الكبار ويتوقع عصر اليوم أن يوقفوا عناد الشعب الأبي ويعلنون تفوقهم كما فعلوها مع أهلي صنعاء والعروبة والصقر والهلال ذهاباً. أما الشعباوية فكل قوتهم تكمن في امتلاكهم الخبرة العالية في الملاعب والانسجام نظراً لطول الفترة التي قضوها معاً في التشكيلة الأساسية للعنيد، وإذا كان المدرب عادل المنصوب هو الذي لا يزال يقوده فإن المباراة ستشهد سخونة في التنافس تكتيكياً أيضاً فمن سيتفوق سيكسب اللقاء الذي عنوانه التعويض للضيوف وإيقاف النزيف لأصحاب الأرض... عميد الحالمة في ضيافة الشعب الصنعاني يتوجه أهلي تعز إلى منطقة مذبح لملاقاة مستضيفه شعب صنعاء على ملعبه ضمن منافسات الأسبوع السادس عشر... كلا الفريقين سيجتهدان من أجل الظفر بغنيمة المعركة الكروية كخيار أفضل من اقتسامها، لأن شعب صنعاء تراجع إلى المركز الرابع بعد توقف رصيده النقاطي عند مؤشر 23 نقطة اثر خسارته بثلاثية نظيفة في ملعب العلفي من هلال الحديدة. أما أهلي تعز فيرغب بشدة في اقتناص نقاط المباراة لرفع رصيده من الانتصارات ، واستغلال الحالة المعنوية المرتفعة للاعبين الذين حققوا فوزاً مهماً الأسبوع الفائت على حسان أبين بهدفين نظيفين ، وكانوا قدموا مباراة جيدة أداءً ونتيجة في الشحر وعادوا بنقطة التعادل الإيجابي أمام شعب حضرموت، والخيار الأفضل لدى الأهلاوية هو تحقيق الفوز من أجل تنمية وإنعاش الآمال بوجود فرص لإحراز البقاء في التفاؤل. دوري أندية النخبة وفي مقارنة لما يمتلكه الفريقان من عوامل قد تمنح أحدهما الفوز في هذه المباراة فإن أصحاب الأرض سيلعبون وهم يمتلكون 23 نقطة جمعوها من سبع مباريات أحرزوا فيها الفوز وتعادلين وخسروا ذهاباً خمس مباريات والأسبوع الفائت سقطوا بالثلاثة في ملعب العلفي بالحديدة أمام هلال الساحل وسجلوا 14 هدفاً وتلقى مرماهم 17 هدفاً ... فيما أهلي تعز يتبوأ المقعد الأخير برصيد 12 نقطة جمعها من فوزين اثنين وستة تعادلات، خمسة منها ذهاباً وتعادل واحد مع شعب حضرموت مطلع الإياب وخسر سبع مباريات جميعها في المرحلة الأولى من الدوري له من الأهداف 9 وعليه 11.. فالقوة الهجومية شعباوية لكن الضعف الدفاعي واضح مايشير إلى أن النقطة الهشة في خطوط أصحاب الأرض هو الدفاع ولذلك سيسعى الأهلاوية إلى استغلال ذلك باعتبار أن عميد الحالمة ضمن فرق قلة متماسكة دفاعياً ويشكل سياجها وتحصيناتها الدفاعية قوة في هذا اللقاء وبعد التحسن الملحوظ على أداء لاعبي الأهلي الحالمي عقب التغيير في الجهازين الإداري والفني الذي قاد الفريق إلى نجاح غير متوقع من حيث سحب أربع نقاط ثمينة ... وأثبت الكابتن محمد نجاد وزملاؤه في الجهاز الفني أن لديهم مايقدمونه لناديهم ، ولذلك فإن المؤمل كثير للأهلاوية من هذا اللقاء للانطلاق بعيداً عن القاع والاستمرار في تحشيد وتجميع النقاط من أجل الإنقاذ... الإتي يستقبل الإمبراطور قمة هذا الأسبوع تجمع الإمبراطور الصنعاني إلى مستضيفه اتحاد إب ورغم أن الاتحاديين فازوا ذهاباً بهدف وحيد على ملعب أهلي صنعاء في الأسبوع الثاني إلا أن الأوضاع للفريقين تبدلت والظروف للأهلاوية تحسنت ,وتراجع الاتحاديون بصورة عجيبة في الأسابيع الأخيرة من الذهاب لكنهم استعادوا شيئاً من شخصيتهم القوية على حساب الجار العنيد شعب إب.. وبالتالي فإن الظرفين للأهلي الضيف والاتحاد المستضيف متشابهان مع التفوق لأصحاب الأرض حسب مسيرتهم التي أمكنتهم من التموقع سابعاً برصيد 21 نقطة وهي حصاد ست مباريات فوز وتعادلات ثلاثة وخسارة ست مباريات. والتحسن الذي ظهر على أهلاوية صنعاء جاء بعد استلام المدرب المصري محمد حلمي قيادة الفريق فنياً بحيث فاز في مبارياته الثلاث فارتفع رصيد أهلي صنعاء إلى 16 نقطة وإن بقى في المركز الحادي عشر فذلك لأن الفارق بينه وبين سابقيه نقطة أو نقطتان وأيما تعثر لهما فيمكن للإمبراطور الانتقال إلى مراكز متقدمة في حال استمر في حصد النقاط والنتائج الإيجابية. وسيعتمد المدربان على جاهزية فريقهما المعنوية ثم يحتكمان ميدانياً على الجوانب التكتيكية والقدرات الفنية للاعبيهما ,ويمكن للإمبراطور الصنعاني أن يواصل تقدمه رغم أنه سيخوض هذه المباراة بعيداً عن قلعته الحمراء إلا أنه قد استعاد شخصيته القوية كفريق له هيبة وسطوة يستطيع بها أن يخضع الكرة لتتكلم بلغة الأهلي أن أحسن المدرب المصري توظيف قدرات لاعبيه ومحترفيه الجدد بالصورة الإيجابية وأجاد قراءة أفكار المدرب الاتحادي خالد الخربة وحصن خطه الدفاعي من اختراقه عبر المرتدات للفريق الاتحادي الذي يجيد ذلك.. كما أن اتحاد إب يعتمد على إمكانات لاعبيه المتسلحين بالروح المعنوية والحماس الكبير عندما يلعبون على أرضهم لكن الملاحظ على اتحاد إب أنه يخسر لقاءاته أحياناً على ملعبه وبحضور كثيف لجماهيره التي تتحول إلى عامل ضغط سلبي ,كما أن المدرب المصري محمد حلمي صاحب خبرة بما يمتلكه لاعبو الاتحاد وسينصح لاعبي الأهلي الصنعاني بالأسلوب والطريقة المناسبين للتعامل مع الفريق الطامح لتكرار نتيجة الذهاب أو على الأقل لمنع الأهلاوية من استرداد دينهم المتمثل بالنقاط الثلاث للمباراة القمة في الأسبوع السادس عشر من دوري المحترفين. حسان يستعد للنوارس الجريحان حسان أبين وشعب حضرموت سيكون عليهما أن يداويا الجراح ويضمدانه في لقائهم عصر اليوم على ملعب الوحدة بأبين.. كلا الفريقين يطمحان للفوز باعتباره يرفع الرصيد النقاطي ويبتعد بهما عن احتمالات التراجع إلى مناطق المؤخرة المكهربة.. فأصحاب الأرض يتمركزون في المرتبة العاشرة برصيد 17 نقطة جمعوها من خمسة انتصارات وتعادلين ولديهم 11 هدفاً وتلقى مرماهم 18 هدفاً فيما الفريق الضيف في المركز الثامن برصيد 21 نقطة بفارق الأهداف خلف اتحاد إب الذي له نفس الرصيد.. وقد تحصل شعب حضرموت عليها من فوزه في خمس مباريات وستة تعادلات وأربع مباريات هزائم ولديه من الأهداف 11 وعليه 15 .. وبالنظر على المنحنى البياني للفريقين يتبين أن النوارس الحضرمية لهم أفضلية لقلة خسارتهم وإن تساووا في عدد الأهداف التي سجلوها مع حسان أبين وهي إشارة إلى تواضع الناحية الهجومية لكليهما.. كما أن الفريقين يخوضان هذه المباراة وهما جريحان من الأسبوع الفائت.. حيث خسر حسان من أهلي تعز بهدفين نظيفين ويبحث عن تضميد جراحاته بالفوز على ضيفه شعب حضرموت الذي خسر خارج قواعده من العروبة بثلاثية نظيفة ,ولهذا فكلاهما يريد أن تكون هذه المحطة لإيقاف النزيف ومداواة الجراح.. ويمتلك كل منهما فرصاً جيدة لإحراز النقاط الثلاث وبخاصة أصحاب الأرض الباحثين عن طوق نجاة تبعد عنهم التوقعات السلبية التي تشير إلى تراجع الأداء والنتائج في الإياب , إلا أن الملاحظ أيضاً على الضيوف أنهم حصدوا نقطة وحيدة في الإياب من تعادل على أرضهم مع أهلي تعز وخسارتهم خارج ملعبهم مع العروبة بثلاثية.. ويبدو أن حظوظ أصحاب الأرض أفضل كون عاملي الأرض والجمهور قد أسهما في استعادة الثقة للفريق الحساني مؤخراً.