في باب اليمن خطر امبراطوري محدق بعنيد إب تحليل شكري الحذيفي تستكمل عصر اليوم مباريات الجولة الحادية والعشرين لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم في نسخته العشرين بإقامة خمسة لقاءات بطابع تنافسي بين فرق الصدارة مع بعضها في صراع الكبار للحصول على عرش الدوري وبين فرق الوسط والقاع بعناوين تلتقي جميعها عند مهمة وحيدة هي الفوز بالنقاط لتجديد الآمال بتمديد عمرها في حياة الأندية المحترفة والنجاة من السقوط المروّع في ختام بطولة الدرجة الأولى لكرة القدم . الامبراطور يستقبل العنيد الامبراطور الصنعاني يعد كتيبته الحمراء لمواجهة ضيفه عنيد اللواء الأخضر وإعلان فوزه العاشر بعدما تجمد موقعه في الترتيب العام عند النقطة 33والمركز الخامس إثر نكستيه مرتين بعيداً عن قلعته الحمراء من شباب البيضاء وشعلة البريقة على التوالي .. وليس أمام أهلاوية صنعاء سوى خيار الفوز إن كانوا لايزالون يفكرون بإحراز اللقب،لأن الانتصار على العنيد سيؤكد عودتهم إلى ملاحقة المتصدر والتنافس على درع الدوري،أما الفريق الضيف فلديه سجل ممتاز في الإياب جعله يتبوأ المركز الثاني برصيد 36نقطة خلف الاتحاد جاره المتصدر للترتيب العام ب 38نقطة ويدخل لاعبو شعب إب هذه المواجهة برغبة الفوز أو العودة بنقطة ثمينة من قلعة الامبراطور الصنعاني وستكون مهمة لاعبي العنيد محفوفة بخطر أهلاوي محدق،وتصميم على انتزاع الفوز من الشعباوية لاسترداد الفرصة،وزرع الفرحة على شفاه وقلوب جماهير الامبراطور التواقة للنتائج الإيجابية،وبخاصة عندما يتحقق الفوز على المنافسين الكبار في الدوري..حيث سيعمل الجهاز الفني للأهلي الصنعاني على تحفيز لاعبيه من أجل الفوز بالنقاط وتجاوز الإحباط ومن جهته يريد الجهاز الفني للعنيد أن يتفادى الخسارة كاستراتيجية أولى ثم الانقضاض على النقاط كاملة إن سنحت ظروف المباراة بفرص يمكن ترجمتها لأهداف تصعب مهمة أصحاب الملعب والجماهير التي ستشهد تنافساً حضورياً وتشجيعاً سيعطي المباراة نكهة خاصة وتبث في الفريقين حماساً معنوياً مرتقباً وبالتالي سيرتفع المستوى الفني للأداء ومالم يتفوق فيها الانضباط التكتيكي لكلا المدربين المعتمد على التحفظ والحذر فإن المباراة قد تستحق وصفها بقمة هذه الجولة. النوارس في ضيافة الاتحاد لايزال اتحاد إب محظوظاً لبقائه متصدراً الدوري برصيده 38نقطة دون أن يحسم اتحاد القدم حتى الآن في النتيجة لمباراته أمام الطليعة في الجولة السابعة عشرة لإشراكه اللاعب كيلاني ولديه ثلاث بطاقات صفراء وسيكون الاتحاديون على موعد مع مباراة سهلة نوعاً ما مع فريق شعب حضرموت من فرق الوسط غير الثابت ورصيده النقاطي 27نقطة سابقاً بفارق الأهداف عن طليعة تعز المتساوي معه في الرصيد والتالي له في الترتيب وتكمن حظوظ الاتحاد أنه يلعب على استاد 22مايو في إب مباراته الثانية على التوالي وهو عامل محفز للاتحاديين ليحافظوا على الصدارة وإن كان فوزهم الصعب على أهلي تعز الأسبوع الفائت بدون ثمانية من لاعبي الأهلي الأساسيين يثير الشكوك حول إمكانية المتصدر تجاوز قنطرة شعب حضرموت المنتشي بفوزه على شعب صنعاء بثلاثة نظيفة في الشحر ولديهم إمكانات فنية بمقدورها إن أحسن المدرب الشعباوي توظيفها أن تخرج الفريق المستضيف ويعرقله عن الحفاظ على صدارته،كما أن نوارس المكلا تخشى الوقوع في فخ الحسابات الختامية التي كلفتهم الموسم قبل الماضي المغادرة الأليمة لدوري المحترفين،ولهذا فإن كل فريق له اعتباراته الخاصة،وحساباته لحصد الثلاث النقاط التي سيفصل فيها امتلاك أي منهما الثقة الكافية بقدرات فريقه وحسن تعاطيه مع مجريات اللقاء عصر اليوم. لقاء الخاسرين الهلال والرهيب في الحديدة يتواجه أكبر الخاسرين في الجولة العشرين على ملعب العلفي،فالهلال المصاب بخضة قوية من رباعية العروبة في مرماه سيلاقي نظيره وضيفه شباب البيضاء المتحطم معنوياً برباعية طليعة تعز في ملعب الحديقة وكلا الفريقين مصابان بداء القلق عقب خروجهما بهزيمتين قاسيتين وهما يريدان لملمة أوراقهما وإعادة ترميم الشروخ في فريقيهما وبخاصة أن الهلال الذي سيلعب على ملعبه ودعم جماهيره يقع في المركز السادس برصيد 31نقطة يعتبر من الفرق المتذبذبة في نتائجها وغير المستقرة في مراكزها وأخفق جولات عديدة في إحراز نقاط سهلة كانت في متناول لاعبيه ليتجمد مؤشر انتصاراته عند الرقم 8ويرتفع معدل تعادلاته إلى 7تعادلات و4هزائم شككت في إمكانيته اللحاق بركب أهل الصدارة الذين كان معهم وبلغ المركز الثاني ثم تقهقر،وضيفه شباب البيضاء برصيده 21نقطة ضاقت عليه حلقات الهبوط وضغطت على عنقه برباعية نظيفة للطليعة في مرماه رفعت منسوب الفزع الشبابي إلى درجة إعلان حالة الطوارئ واقتراب الرهيب من مرحلة الشيخوخة والعجز الذي يؤكد أن الهلاليين سيبتلعون النقاط الثلاث ويتركون هذا الفريق يواصل الغرق في قاع الدوري إن لم تتغير فلسفتهم في خوض مبارياتهم بعيداً عن قواعدهم إلى فكر كروي لفريق يدرك أنه إن لم تفز فانتظر دورك للانتقال إلى دوري الحرافيش المظلم. مواجهة بين العميدين في مواجهة تحمل دلالات خاصة بين عميد اليمن الفريق الضيف وعميد تعز الفريق المستضيف ولها أهمية ظرفية ذات صلة بمنافسات الجولة الحادية والعشرين من دوري الدرجة الأولى فإن المرتقب من الفريقين خوض هذه المواجهة سعياً لإحراز الفوز الذي يبقي آمال أهلي تعز بالبقاء مشروعة وتمنح عميد الحالمة الانتصار الذي يرفع رصيدهم إلى 21نقطة قريباً من رصيد ضيفه التلال الذي يتموقع عاشراً برصيد 23نقطة،كما أن استعادة الأهلاوية للاعبيه المصابين والموقوفين سيعزز قوته ويضاعفها لمواجهة كتيبة العميد الكبير التلال الذي يمر هو الآخر بظروف قاسية جعلته يصارع من أجل البقاء فلديه خمسة انتصارات مقابل أربعة للأهلي الحالمي الذي أحرز ستة تعادلات مقابل خمسة للتلال وتساوى الفريقان في خسارة كل منهما عشر مباريات وهو رقم مخيف ويؤشر إلى أهمية تعويض مافات وإلا فإن القادم لن يبشر ببقائهما في منظومة دوري الأولى وسيضطر كلاهما إلى بذل كل مجهود للحصول على نقاط المباراة وبخاصة أصحاب الأرض الذين تعرضوا لهزات متتالية بسب إيقاف اللاعبين وإصابة بعضهم في الجولات الفائتة واليوم سيعود الأسياسيون رافعين شعار الفوز أو الفوز ولو كان على التلال فهو يمر بأحوال غير مستقرة قد تجعله عصر اليوم ضحية للعميد الحالمي الساعي إلى الثأر من ضيفه عميد اليمن لخسارة الذهاب منه في حقات بهدف أما الضيوف فهم يقفون في نفس المربع المخيف الذي يقود إلى دوري الدرجة الثانية مع مستضيفهم واللقاء صعب على كليهما لأهمية النقاط في هذه المرحلة الحرجة من المسابقة. النجم يستضيف العروبة مع أن العروبة سيحل ضيفاً على النجم السبأي في استاد ذمار إلا أن الترشيحات تصب في صالح الفريق الضيف بثقله وسطوته وترسانته من المحترفين،ضف إلى ذلك طموح حامل اللقب إلى الحصول على البطولة للمرة الثانية على التوالي فرصيده من النقاط 35نقطة وتفصله عن المتصدر ثلاث نقاط ويريد الإبقاء على هذا الفاصل النقاطي بفوزه عصر اليوم على مستضيفه نجم سبأ القابع في المركز الأخير برصيد 14نقطة،كما أن المباراة ستجمع أقوى هجوم مع أضعف دفاع،والمتوقع أن يتخذ مدرب نجم سبأ احترازاته الدفاعية فيلعب خطة معتمدة على شبكة دفاعية تحبط وتعطل الهجمات للعروبة وبناء هجمات مرتدة خاطفة يمكن أن تشكل فارقاً لأصحاب الأرض،وتحدث مفاجأة كتلك التي أحدثها لاعبو النجم أمام التلال بثلاثية وشعب حضرموت خارج الملعب أو الحصول على نقطة معنوية تؤكد حضورهم كفريق ند ومنافس للفرق الكبيرة في الميدان وهو جل مايطمح إليه فريق النجم الذي ودَّع بطولة الدرجة الأولى برصيده المتجمد عند 14نقطة من ثلاثة انتصارات وخمسة تعادلات.
