تفتتح عصر اليوم منافسات الأسبوع السابع من بطولة الدوري الكروي للأندية المحترفة – الموسم العشرين – بإقامة مباراتين في صنعاءوتعز يستضيف فيها أهلاوية العاصمة والحالمة فريقي الشعلة القادم من عدن، والاتحاد الإبي على ملعبي أهلي صنعاء في باب اليمن وملعب الشهداء في تعز. تحليل شكري الحذيفي الإمبراطور الصنعاني استفاد من التعثر غير المتوقع في المباراة الافتتاحية بخسارة قاسية من وحدة عدن بخماسية لينهض بقوة ويسجل نتائج إيجابية تمثلت بثلاثة انتصارات وتعادلين منحته التواجد قريباً من موقع الصدارة ورصيده التهديفي ارتفع إلى 8 أهداف وله 11نقطة في المركز الخامس متساوياً مع اتحاد إب السابق له بالترتيب وعصر اليوم سيكون أهلي صنعاء مستضيفاً لفريق الشعلة المتمركز ثالثاً برصيد 12نقطة بفارق الأهداف عن المتصدر وحدة عدن ووصيفه هلال الحديدة اللذين يتساوى معهما في النقاط بعدم تلقيه أية هزيمة وتحقيقه ثلاثة انتصارات وتعادل في ثلاث مباريات. اللقاء السابع للفريقين يمثل حسب معطياتهما في الجولات السابقة قمة كروية يتنافس فيها اللاعبون والجهازان الفنيان للحصول على الفوز الرابع ولن يكون سهلاً على أصحاب الملعب والجمهور تجاوز الضيوف، لأنهم كما تؤكد بيانات مبارياتهم يمتلكون أقوى سياج دفاعي، وأصعب مرمى يمكن هز شباكه التي لم تتعرض للخدش سوى مرة واحدة عبر مهاجم التلال محمد علي فريد في الأسبوع الثالث من ركلة جزاء..ومالم يتجهز لاعبو الإمبراطور الصنعاني من فك الشفرة الدفاعية لشعلة البريقة فإن المخضرم علي النونو وزملاءه وحيد الخياط وحمادة الزبيري لن يتمكنوا من إطفاء الشعلة التي مازالت بقيادة المدرب الوطني أحمد الراعي تتوهج ويزداد توقدها وربما يصطلي الأهلاوية بنيرانها التي أحرقت بالأهداف السبعة كلاً من:شباك الشعب الصنعاني مرتين والتلال بهدف والعروبة بهدف ثم أمطرت العنيد الإبي بثلاثية نظيفة فبعث الشعلاوية من خلال ذلك رسالة قوية اللهجة إلى منافسيهم يؤكدون حضورهم القوي..مايعني أن الصعوبة أمام أهلي صنعاء موجودة في خطي وسط ودفاع الشعلة اللذين يمتازان بالتفوق على المهاجمين ويحبطون الغزوات على مرمى حارسهم علي بن مسعود ويقطعون التمويلات التي تحمل الخطورة معها..كما يتفوق الشعلاوية بخط هجومي كاسح استطاع تسجيل سبعة أهداف في خمس مباريات وخلت مباراتان من التهديف لانتهائهما بالتعادل السلبي مع اتحاد إب في عدن والشباب في البيضاء..وبهذه المعطيات الإيجابية والمعنويات العالية سيخوض الشعلة لقاء اليوم، لكنه يدرك أن المهمة أمام الأهلي تكتنفها المشقة كون الإمبراطور الصنعاني يتفوق هو الآخر بقوة هجومية خبيرة في التعامل مع الفرق الكبيرة، وأن الخسارة الافتتاحية كانت بسبب ظروف عارضة حدثت للأهلي في مباراته مع وحدة عدن على ملعب الأخير،إضافة إلى أن عودة الفريق المستضيف إلى حصد النقاط وتسجيل الأهداف وإحراز ثلاثة انتصارات متتالية ستعطيه أفضلية التقدم على الشعلة كونه يلعب على ملعبه وبمؤازرة جماهيرية، ومعنويات الفريق مرتفعة، عقب تجاوز شباب البيضاء برباعية من الأهداف مقابل هدفين، وظهور الخطورة الأهلاوية التي امتاز بها الإمبراطور في المواسم المنصرمة والاستقرار الإداري والفني مما أوجد تماسكاً للفريق بالجولة الأولى أفضى إلى استعادة نغمة الفوز وشخصية الإمبراطور. عميد الحالمة واتحاد إب يحضر اتحاد إب عصر اليوم إلى ملعب الشهداء لمقابلة مستضيفه أهلي تعز ضمن مباريات الجولة السابعة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم..كلا الفريقين مصابان بآلام الخسارة في الأسبوع الفائت ويسعيان للتعويض والتداوي وبخاصة الأهلاوية الذين أعلنوا حالة الطوارئ مبكراً حذراً من الوقوع في مزيد من الجروح التي قد تثخن وتتعمق في كيان العميد الحالمي الباحث عن نقاط الثقة ورسم البسمة على قلوب جماهيره قبل ثغورهم..ويدخل أبناء القلعة الحمراء لقاء اليوم حاملين الأمل بالتفوق ويتوقون إلى إعلان الأفراح بقيادة مدربهم الوطني عبدالعزيز مجذور الذي يدشن اليوم مهمته التدريبية ويوظف قدراته وخبراته الطويلة لخوض رحلة التحدي هذا الموسم مع الأهلي الحالمي بعد (ست) جولات فاز بواحدة وتعادل في 2 وخسر 3 فهو في المركز العاشر ورصيده (5) نقاط،فيما يأتي الاتحاديون إلى تعز بأفضلية المركز الرابع والرصيد(11) نقطة وخمسة أهداف سجلها مهاجموه في ست مباريات.. وبالرغم من ضآلة الكم التهديفي للضيوف إلا أنهم فازوا في مبارياتهم الثلاث بفارق هدف كان كافياً للحصول على النقاط الثلاث أمام شباب البيضاء والطليعة الحالمي ونجم سبأ ذمار بهدفين مقابل هدف..فهي أهداف حاسمة.. أما الأهلاوية فتعثر بتعادلين متتاليين على ملعبهم بهدف لمثله بقيادة فيصل أسعد المستقيل وحصلوا على فوز ثمين على شعب حضرموت بهدف وحيد بعد تكليف أحمد الغنمة لقيادتهم مؤقتاً..والصعوبات التي يعانيها الفريق المستضيف تكمن في غياب الدعم الكفيل بمنح الأهلاوية استقراراً أفضل ينعكس إيجاباً في أداء اللاعبين والنتائج وبخاصة في المباريات المقامة على ملعب الشهداء الذي يقدم فيه الأهلي أفضل من حيث الاستحواذ على الكرة واللعب بروح معنوية وحماس عالٍ، وإذا تم توظيف ذلك من قبل الجهاز الفني وتوزيع المهام على خطوطه بانسجام وتناغم مع مايمتلكه كل منهم فإن الترشيحات بالفوز ستتأكد لأصحاب الأرض، ولايمكننا إغفال قدرات المدرب وليد النزيلي الذي يقود اتحاد إب ويبحث عن نتيجة جيدة ويتحاشى غضب الأسد الأهلاوي الجريح.