تعز .. إحياء الذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدرالدين الحوثي    روسيا تحذر أمريكا من مساعدة (إسرائيل) عسكرياً ضد إيران    لملس يزور الفنان المسرحي "قاسم عمر" ويُوجه بتحمل تكاليف علاجه    انتقالي شبوة يتقدم جموع المشيعين للشهيد الخليفي ويُحمّل مأرب مسؤولية الغدر ويتوعد القتلة    محلل سياسي تهديد ترامب باغتيال خامنئي سيفجر المنطقة    رسميا.. برشلونة يضم خوان جارسيا حتى 2031    البيضاء : ضبط ستة متهمين بجريمة قتل شاب من إب    الأطراف اليمنية متخادمة مع كل المشاريع المعادية للمنطقة    الرهوي يناقش التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الاربعاء 19 يونيو/حزيران 2025    ترقية اليمن إلى عضوية كاملة في المنظمة الدولية للتقييس (ISO)    مأرب.. مقتل 5 اشخاص بكمين استهدف شاحنة غاز    وسط تصعيد بين إسرائيل وإيران.. اختفاء حاملة طائرات أمريكية خلال توجهها إلى الشرق الأوسط    السفارة الروسية في "إسرائيل" توصي رعاياها بمغادرة البلاد    مدارج الحب    طريق الحرابة المحمية    انهيار كارثي مخيف الدولار بعدن يقفز الى 2716 ريال    لاعبو الأهلي تعرضوا للضرب والشتم من قبل ميسي وزملائه    صراع سعودي اماراتي لتدمير الموانئ اليمنية    واتساب يقترب من إطلاق ميزة ثورية لمسح المستندات مباشرة بالكاميرا    إيران تخترق منظومة الاتصالات في الكيان    أزمة خانقة بالغاز المنزلي في عدن    شرب الشاي بعد الطعام يهدد صحتك!    عاشق الطرد والجزائيات يدير لقاء الأخضر وأمريكا    ألونسو: لاعبو الهلال أقوياء.. ومشاركة مبابي تتحدد صباحا    بن زكري يقترب من تدريب عُمان    الكشف عن غموض 71 جريمة مجهولة    شرطة صنعاء تحيل 721 قضية للنيابة    موقع أمريكي: صواريخ اليمن استهدفت الدمام و أبوظبي وتل إبيب    بين صنعاء وعدن .. على طريق "بين الجبلين" والتفاؤل الذي اغتالته نقطة أمنية    شاهد الان / رد البخيتي على مذيع الجزيرة بشأن وضعه على قائمة الاغتيالات    الحديدة.. فعاليتان في المنيرة والزهرة بذكرى يوم الولاية    ترامب يؤكد ان مكان خامنئي معروف ويستبعد استهدافه وإسرائيل تحذّر من انه قد يواجه مصير صدام حسين    الإمارات توضح موقفها من الحرب بين إيران وإسرائيل وتحذر من خطوات "غير محسوبة العواقب"    الصحة العالمية: اليمن الثانية إقليميا والخامسة عالميا في الإصابة بالكوليرا    من يومياتي في أمريكا .. بوح..!    من يومياتي في أمريكا .. بوح..!    لأول مرة في تاريخه.. الريال اليمني ينهار مجددًا ويكسر حاجز 700 أمام الريال السعودي    حوادث السير تحصد حياة 33 شخصاً خلال النصف الأول من يونيو الجاري    استعدادًا لكأس الخليج.. الإعلان عن القائمة الأولية لمعسكر منتخب الشباب تحت 20 عاما    تلوث نفطي في سواحل عدن    على خلفية أزمة اختلاط المياه.. إقالة نائب مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الثلاثاء 17 يونيو/حزيران 2025    طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد    بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!    صنعاء .. التربية والتعليم تعمم على المدارس الاهلية بشأن الرسوم الدراسية وعقود المعلمين وقيمة الكتب    حريق يلتهم مركزاً تجارياً وسط مدينة إب    كأس العالم للأندية: تشيلسي يتصدر مؤقتاً بفوز صعب ومستحق على لوس انجلوس    وجبات التحليل الفوري!!    القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يتفقد مستوى الانضباط الوظيفي في هيئات المجلس بعد إجازة عيد الأضحى    تعز.. مقتل وإصابة 15 شخصا بتفجير قنبلة يدوية في حفل زفاف    علماء عرب ومسلمين اخترعوا اختراعات مفيدة للبشرية    مناسبة الولاية .. رسالة إيمانية واستراتيجية في مواجهة التحديات    هيئة الآثار :التمثالين البرونزيين باقيان في المتحف الوطني    وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ    سرقة مرحاض الحمام المصنوع من الذهب كلفته 6ملايين دولار    اغتيال الشخصية!    فشل المطاوعة في وزارة الأوقاف.. حجاج يتعهدون باللجوء للمحكمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الواقع الزراعي بتعز .. بدأ يستعيد نشاطه
نشر في الجمهورية يوم 26 - 03 - 2011

مدير عام الزراعة والري بتعز:
نفذنا مايقارب 25حاجزاً وسداً.. وسيتم تنفيذ 30منشأة مائية متنوعة
حصلنا على تمويل لإعادة تأهيل المحجر البيطري بالمخا وبتكلفة 4ملايين دولار
بسبب الظروف الجبلية لمقبنة توقف معمل الأجبان وتحول دعمه للثروة الحيوانية
لدينا 80 مشروعاً جديداً سينفذ وإيفاد وافقت على مشروع التنمية الريفية
رغم الإشكالات التي اكتنفت النشاط الزراعي، خلال الفترة الماضية وما أدى ذلك إلى تراجع نشاطه بشكل كبير عن ما كان عليه سابقاً إلا أنه مع هذا فهناك جهود تبذل من قبل القائمين عليه، بشأن تفعيل نشاطه ودوره على مستوى مناطق المحافظة، وخاصة بعد أن استحدثت مؤخراً الإدارة العامة للإرشاد الزراعي.. حيث كان لمكتب الزراعة بأن يقوم بتنفيذ العديد من مشاريع الري، فضلاً عن الأنشطة الإرشادية المختلفة سواء في مجال الثروة الحيوانية أو المجال النباتي .. ناهيك عن قيام الوزارة بتوفير تمويل كتنفيذ إعادة تأهيل المحجر البيطري بالمخا..
إلى جانب ماسيتم تنفيذه ل80مشروعاً جديداً بتعز من خلال المعونة السلعية الأمريكية وكذا موافقة إيفاد على مشروع التنمية الريفية والذي سيظهر قريباً وسيخدم المنطقة بشكل عام.. كما أن هناك مايقارب ال30دراسة فنية، لتنفيذ مشاريع جديدة كما سيتم تنفيذ 30منشأة مائية متنوعة.. عن الواقع الزراعي وما تم تنفيذه في هذا المجال الجمهورية حاولت أن تسلط الضوء من خلال المهندس/عبدالله محمد الجندي مدير مكتب الزراعة والري بتعز حول خطط وتوجهات المكتب وما سيتم تنفيذه من مشاريع جديدة وغيرها حيث قال:
تمتاز بالعديد من المحاصيل الزراعية
كما تعرفون بأن محافظة تعز تمتاز بزراعة العديد من المحاصيل الزراعية في مجال الحبوب.. ويأتي في مقدمتها زراعة الذرة الرفيعة، والذرة الحمراء، الغرب، وكذا الدخن، بالإضافة إلى البقوليات مثل الدجره، والفاصوليا، فضلاً عن المحاصيل التي تزرع في المواسم الشتوية، ومنها القمح والشعير حيث تزرع في المرتفعات الجنوبية من مناطق المحافظة، إلى جانب الخضار وتزرع العديد منها على مدار العام في تعز بحكم المناخ المعتدل فيها ومن ذلك محصول الطماطم والبطاطس والخيار والكوسه.
محاصيل مثمرة
وقال: كما أن المحافظة يزرع فيها محاصيل مثمرة مثل محصول الجوافة، المانجو، والموز، فضلاً عن محصول البن والذي تشتهر بزراعته بعض المناطق تشمل منها: وادي بني حماد، ومنطقة طالوق، باعتبار المحافظة مختلفة الطبيعة الزراعية فيها نتيجة لوضعها الجغرافي مابين السهل والجبل والساحل.
زراعة الأعلاف
^^.. كما تتم زراعة الأعلاف بمختلفها سواءً البرسيم أو الصومي وغيره، هل هناك نسبة محددة لزراعة هذا المحصول؟
بالنسبة لهذا المناخ هو المحدد الأساسي للتوسع في زراعة القمح بقدر أنه منذ عامين كان هناك برنامج لفخامة الأخ رئيس الجمهورية ويتعلق بتشجيع المحاصيل الزراعية الرئيسية وعلى رأسها القمح حيث تم في ذلك الحين توزيع بحدود نحو 7 طن من البذور على العديد من المزارعين في مديريات التعزية، وصبر الموادم، والمسراخ، وكذا بعض المناطق الأخرى.
وماذا عن الأنشطة التي يقدمها المكتب للمزارعين في حالة كهذه؟
هناك أنشطة عديدة يقدمها المكتب للمزارعين ومن ذلك في مجال الثروة الحيوانية حيث يتم معالجة الأمراض التي تصيب الحيوانات، وذلك بالتواصل معنا وإيصالها إلى المستشفى البيطري الكائن في منطقة الحوبان، وهو مفتوح على مدار الساعة ويستقبل كل الحالات التي يمكن أن تصلنا.
بقدر مالدينا مراكز إرشادية في معظم المناطق والمديريات المختلفة حيث يوجد فيها مرشدون زراعيون، ومرشدون بيطريون، بقدر ما يدون أي بلاغ عن أي حالة مرضية تصيب الحيوان، ويتم التعامل معها وفق الحالة نفسها.
حملات سنوية
وقال: كما تنفذ حملات سنوية بالتنسيق مع الإدارة العامة لصحة الحيوان، بوزارة الزراعة والري حيث يتم عملية التلقيح الخاصة بمكافحة الأمراض المنتشرة كأمراض طاعون المجترات الصغيرة والجدري فضلاً عن تحديد المناطق المنتشرة فيها الإصابات وغيره.
تم مسح معظم المديريات
وأضاف قائلاً: ولا يخفى أنه في العامين الماضيين تقريباً قمنا بمسح معظم مديريات المحافظة ولازال النشاط مستمراً في هذا الجانب.
الدودة الحلزونية
أما بالنسبة لمرضى الدودة الحلزونية والذي كان قد دخل المحافظة منذ ثلاث سنوات تم التنسيق مع الإدارة العامة للصحة الحيوانية والمحجر البيطري والإخوة في المشروع الفرنسي مشروع BAZDAy بازداي حيث قمنا بتدريب ما يقرب من 120مزارع في مختلف المديريات التي ظهر فيها هذا المرض بقدر ماتم توزيع العلاجات المناسبة في هذا الشأن, كما أن فرق الترصد بانتظار أي بلاغات أو معلومات تصل حول هذا المرض في حين يتم التخاطب معها وإرسال الفرق البيطرية وعمل المعالجات اللازمة لها فضلاً من أن المكتب يقوم حالياً بالإشراف على متابعة مزارع الدواجن التي انتشرت مؤخراً في العديد من المناطق بقدر ما هنالك متابعة للإخوة المزارعين وإعطائهم التعليمات الفنية وذلك بكيفية التعامل مع الحيوانات وغيره.
تمويل لمشروع المحجر البيطري
وقال: إن أهم هذه الأنشطة بما يتعلق بالثروة الحيوانية هو أن وزارة الزراعة تسعى منذ فترة طويلة وقد استطاعت أن توفر تمويلاً لتنفيذ مشروع إعادة وتأهيل المحجر البيطري بالمخا وفق المواصفات الدولية.
زيارة بعثة البنك لتعز
وأضاف قائلاً: إن بعثة من البنك الدولي كانت قد زارت المحافظة العام المنصرم برفقة الأخ الوزير والأخ محافظ المحافظة حيث تحركوا حينها إلى المخا واطلعوا هناك على الأرض التي يمكن إعادة تأهيل المحجر فيها:
حل إشكالية الأرضية وإنشاء المشروع
وعلى هذا يمكن الإشارة إلى أنه تم الآن الانتهاء من عمل الدراسات والتصاميم للمحجر الحديث إلى ذلك تم التوقيع على اتفاقية تفاهم مع الإخوة في المؤسسة الاقتصادية اليمنية، بشأن إشكالية الأرضية الخاصة بالمحجر الحالي، وقد حل هذا الإشكال وتم الاتفاق على إنشاء المشروع وسيتم الإعلان عنه خلال الأيام القادمة وبتكلفة تبلغ أربعة ملايين دولار كمرحلة أولى.
من المشاريع الإستراتيجية
مضيفاً بالقول: بأن هذا المشروع يعتبر من المشاريع الإستراتيجية بالمحافظة والذي يمكن أن يحل العديد من الإشكالات مثل مكافحة الفقر، وتوفير فرص عمل جديدة لأبناء المنطقة بقدر ما سيكون له نشاط كبير من حيث إعادة وتصدير الحيوانات إلى الدول المجاورة.
نقدم نشاطاً من خلال المختصين بالفروع
في المجال النباتي: كذلك لنا نشاط، نقدمه من خلال المختصين في فروع الزراعة بالمديريات.. حيث يوجد فيها أخصائيون، ومهندسون زراعيون، يقومون بالتعامل مع كل المشاكل التي تواجه المزارعين سواءً كانت تتعلق بالنباتات أو إصابة المحاصيل لبعض الأمراض فضلاً عن اعطاء التعليمات للإخوة المزارعين عن كيفية هذه الأمراض.. وإرشادهم عن استخدام المبيدات المناسبة.
كما يقوم المكتب بالتنسيق مع الإدارة العامة لوقاية النباتات والمزروعات في صنعاء، بتنفيذ حملات لظهور بعض الآفات التي تصيب المحاصيل مثل آفة حشرة الجدمي. التي نفذنا فيها حلمتين متتاليتين خلال العامين الماضيين.
100.000 شتلة سنوياً
مجال الشتلات والغراس الجديدة: أما في هذا المجال.. فلدينا مشتل في ورزان حيث ينتج سنوياً مالا يقل عن 100.000 شتلة متنوعة من بن، وفاكهة، وأشجار حراجية، بقدر ما يتم توزيع هذه الغراس، للإخوة المزارعين بأسعار تشجيعية، أو رمزية، أو شبة مجانية، وذلك تشجيعاً لهم في زراعة هذه المحاصيل..
تنفيذ 25 حاجزاً وسداً
المياه: وأيضاً للمكتب نشاط رئيسي في حل مشكلة المياه، سيما من ناحية حصاد الأمطار حيث تم حتى الآن تنفيذ ما يقارب من 25 حاجزاً مائياً وسداً في مختلف المديريات.
30 منشأة مائية
مشاريع جديدة: كما لدينا ما يقارب ال30 دراسة فنية لتنفيذ مشاريع جديدة بقدر ما لدينا الآن خطة بشأن التوسع في مزيد من الدراسات.
حيث وخلال العام المنصرم تم التوقيع على عمل محضر لكل من وزارة الزراعة، والإدارة العامة للري، والمجلس المحلي بالمحافظة، ومكتب الزراعة بشأن تنفيذ في حدود 30 منشأة مائية متنوعة مابين... حاجز، وخزان، وساقية وعلى هذا تم الإعلان عن 3 مشاريع الأسبوع قبل الماضي في مديريتي التعزية، والوازعية.
الإعلان عنها لاحقاً
أما بقية المشاريع هي الآن تستكمل المراجعة للدراسات المرفوعة إلى صنعاء وسيتم الإعلان عنها لاحقاً ولا يخفى بأن هذه المشاريع تعتبر من الأعمال الجديدة التي ستنفذ بالمحافظة.
أحد الخبراء اعترض على تنفيذه
^^..وعن مشروع الأجبان الذي كان قد حدد إنشاءه مناطق البرح.. إلا أنه لم ينفذ فماذا عنه؟
هذا المشروع يسمى بمشروع بازداي “BAZDAY” وهو مشروع مشترك بين محافظتي تعز والحديدة وممول له الفرنسيون، بقدر أن نشاطه مختصر حالياً على الثروة الحيوانية، بينما كان توجهه في البداية على أن يتم تنفيذ معمل لصناعة الأجبان فيما تم بعدئذ نزول الفرق المختصة من قبل وزارة الزراعة والري والفرنسيين، وبعد دراسة استمرت قرابة ثلاثة أعوام. كنا قد سعينا بالمحافظة بتجهيز الأرض، لتنفيذ المعمل إلا أن هناك أحد الخبراء القادمين من المشروع، أعترض على تنفيذه بهذه الوضعية.. وبالتالي بدأنا التخوف منه لأن ربما هذا المعمل قد يضعف الصناعة التي لدى الإخوة المزارعين.
الأجبان صناعة أسرية
^^.. لماذا..؟
لأنه كما تعرف بأن صناعة الأجبان هي صناعة أسرية يقوم بها صغار المزارعين في بيوتهم ولذلك كانت الرؤية أن يتم تغيير تنفيذ المعمل وعلى ان يكون هناك دعم للثروة الحيوانية بحيث يزيد الإنتاج فيها ويتم معالجة الأمراض الشائعة لكي يكون هناك تحسين لهذه الصناعة، حتى لا يؤثر على ترك هذه الحرفة.. هذا من جانب.
المنطقة جبلية وصعبة
أما من جانب آخر فهو ان طبيعة منطقة مقبنة، وخاصة أماكن تواجد الحيوانات هي في مناطق جبلية متباعدة. بينما المعمل كان يفترض ان يتم في منطقة الصعيرة القريبة من البرح. وبالتالي وجدوا ان نقل الألبان من مسافة بعيدة. سيكلف كلفة مالية كبيرة وكذا يحتاج له سيارة مكيفة وما شابه ذلك بحكم ان طبيعة المنطقة جبلية وصعبة فتم فعلاً تغيير نشاط سير هذا المشروع.
صندوق دوار الأدوية
وأضاف قائلاً: ولذلك ابتدأ المشروع في السنوات الأخيرة يقدم أنشطة وبرامج مختلفة للحيوانات بما يسمى بصندوق دوار الأدوية حيث تم تحديد مناطق معينة وتوزيع العلاجات وتدويرها بين المزارعين بأسعار تشجيعية بغرض مكافحة الأمراض التي كانت تصيب الحيوانات، وبالتالي تم تنفيذ مع الحيوان بشكل عام سواءً من حيث المعالجة أو عملية تحسين التغذية.
توزيع العديد من المعالف
وقال.. كما أن هناك بعض المشاكل التي يعاني منها المزارعون ومن ذلك مشكلة الأعلاف، حيث تم في هذا الشأن توزيع العديد من المعالف، التي تحسن من تغذية الحيوان بحيث يكون الفاقد شبه معدوم عند استخدام هذه المعالف لأنهم وجدوا ما يقارب من 40 50 % من الأعلاف عندما تعطى للحيوان، بشكل مباشر تتلف أولاً يتناولها الحيوان.. وتخلط مع مخلفاته وغيره لكن وضعها في معلف وتقطيعها تكون ذات جدوى، لذلك أوجدوا عبارة عن آلات بسيطة لتقطيع هذه الأعلاف بحيث تكون بأحجام صغيرة، تسهل على الحيوان من تناولها وحتى تكون هناك استفادة كاملة.
زيارات لبعض المناطق
وأضاف قائلاً: وعلى هذا كنا قد نفذنا زيارة مع السفير الفرنسي عندما جاء إلى هنا فضلاً عن عدة زيارات قمنا بها مع بعض الخبراء حيث اطلعنا خلالها على بعض المناطق واستمعنا من بعض المزارعين عن كيفية التعامل معها.
تصنع إنزيم المنفحة
مضيفاً بالقول: أما بالنسبة لصناعة الأجبان فقد تم تصنيع إنزيم المنفحة لأن هذا الإنزيم كان يصنع بشكل بدائي عند المزارعين لأنه كان فيه نظافة قليلة ولذلك تم إيجاد أنزيم بشكل أنبوبات نظيف وسهل وهو الذي يستخدم في صناعة الأجبان ، كما تم إرشاد المزارعين إلى بعض الأدوات الصحية البسيطة والحديثة، لتصنيع الاجبان، بدلاً من الأدوات القديمة والتي كانت النظافة فيها قليلة وكذا بعض الأدوات الخاصة بعملية التدخين للجبن بدل ما كان يتم بطريقة مباشرة حال وضعه على النار، تم وضعه في آلة بحيث ترفعه بعيداً عن ملامسة النار بشكل مباشر، وكذا تصنيع صندوق لحفظ الأجبان لتكون نظيفة وبعيدة عن الذباب، وتم توزيعه على المزارعين.
المشروع.. مُدّد لهذا العام
جدير بالذكر بأن المشروع هو الآن على وشك الانتهاء وقد مدد له لهذا العام 2011م بقدر ان نشاطه لم يعد مقتصراً على مديرية مقبنة، وإنما أضحى ينشط في العديد من المديريات المجاورة حتى وصل إلى موزع، والمخا، والضباب ، والمعافر.
المشروع أهلي.. وهناك تنسيق
^^..طيب أنشطة كهذه.. هل مكاتب الزراعة بالمديريات تشرف عليها؟
المشروع أهلي، وهناك تنسيق إنما أقدر أقول، له إدارة منفصلة وله خبير، ومنسق، لكن الذي يشرف عليه بصفة عامة هي الإدارة العامة للصحة الحيوانية، بصنعاء، إضافة إلى التنسيق معنا حيث نساعدهم حال وجود صعوبات، لأنه مايهمنا هنا هو وجود نشاط زراعي يخدم المنطقة بغض النظر عن التابعية المباشرة أكانت لنا أو غيره.. لأن عملنا متكامل مع الوزارة ونؤدي رسالة واحدة.
لعدم التمويل.. تراجع النشاط كثيراً
^^.. لكن مايلاحظ خلال الفترة الأخيرة أن النشاط الإرشادي تراجع كثيراً.. على كان عليه فما هي المعالجات والوسائل التي يمكن إعادة دوره كالسابق؟
تعز كانت نشيطة في هذا الجانب حيث شهدت نشاطاً كبيراً أثناء عمل مشروع المرتفعات الجنوبية الذي كان لمحافظتي تعز وإب ولكن عندما توقف هذا المشروع في منتصف التسعينيات تراجع الإرشاد الزراعي تراجعاً كبيراً بقدر ما بدأ يدب فيه الجمود، وخاصة لكوادره، ومراكزه الإرشادية.. ويعود ذلك للتمويل لأنه كان هو السبب الرئيسي في هذا النشاط ولذلك بدأت الوزارة تدرس هذا الموضوع وترفع لها المشاكل بأن النشاط الزراعي تراجع كثيراً وعلى ذلك استحدثت أخيراً.. الإدارة العامة للإرشاد الزراعي، في وزارة الزراعة والري وبالتالي بدأت هذه الإدارة خلال السنوات المنصرمة من إعادة هذا النشاط وإنما ليس كما كان بإمكانياته..
النشاط بدأ
وأضاف قائلاً: لكن أقدر أقول.. بأن النشاط بدأ في هذا الشأن حيث هناك تمويل بسيط من صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي ويتم توزيعه علي العديد من المحافظات، وعليه كان من إدارة الإرشاد ان تبدأ بتنفيذ عديد من الأنشطة الإرشادية في مختلف المجالات، سواءً منها في مجال الثروة الحيوانية، أو مجال الأشجار أو مجال المحاصيل الزراعية ،الحبوب.. وكذا تنفيذ حقول إيضاحية وبرامج ملزمة لدى المزارعين، بقدر مايتم استدعاء المزارعين بغرض الاستفادة من هذه المهارات فضلاً عن الحلول التي توضح بعض مشاكلهم.
دعم إضافي
وقال: لايخفى أنه خلال العام المنصرم 2010م كان هناك أيضاً دعم إضافي للإدارة العامة للإرشاد الزراعي.. وتتمثل بالمعونة السلعية.. الأمريكية..بقدر أن هذا النشاط.. هو نشاط جديد.. وقد بدأ الآن يمول عندنا تنفيذ حوالي 80 مشروعاً إرشادياً.. حيث نفذنا جزءاً منها خلال العام 2010م.. وبصدد استكمال تنفيذ هذه البرامج الإرشادية.. التي تمول من قبل المعونة السلعية الأمريكية.. ونأمل أن يتم التوسع خلال المرحلة القادمة ومعالجة بعض المشاكل التي تواجه المراكز الإرشادية للجمعيات الزراعية في المحافظة..
يعني.. أقول.. ابتداء يعود هذا النشاط وأتمنى له الاستمرار.. وألا يتوقف كما حدث في فترة من الفترات.. وعن خطط وتوجهات المكتب فيما ينوي القيام بتنفيذه خلال الفترة القادمة.
لدينا خطط ويتم رفعها بقدر ماكان لنا نشاط رئيسي وهو محاولة الحصول على مشروع تنمية ريفية للمحافظة ليعود لها نشاطها.
وقد بدأنا بدراسة أولية واستطعنا من خلالها أن يتم الرفع إلى وزارة الزراعة والري.. بشأن هذا الموضوع ومن جانبها بدأت الوزارة بمخاطبة الجهات الممولة.. علماً بأننا الآن انتهينا من الدراسة الأولية ورفعها ومخاطبة وزارة التخطيط فيها.
بتمويل إيفاد
وقال: لأن مشروع التنمية الريفية بمحافظة تعز، يعتبر أحد المشاريع الذي وافق على تمويله “إيفاد” وسيظهر إلى النور قريباً.. حيث وهو سيخدم بشكل عام، بما يتعلق بالمشاكل الزراعية والثروة الحيوانية، والمياه، والإرشاد..إلخ.
سيتم تنفيذ العديد من الشبكات
مواصلاً حديثه بالقول: كذلك خطتنا العام الماضي.. كما تحدثت معكم أنه وقعنا مع وزارة الزراعة والري على تنفيذ 18مشروعاً جديداً في مجال المياه، بقدر ما لدينا الآن العديد من الدراسات بحسب معتمد المحافظة من المخصصات المالية، إلى ذلك.. عندنا فريق فني، ينفذ في مجال حصاد مياه الأمطار كما سيتم تنفيذ العديد من شبكات الري الحديثة، ونقل المياه بالتنسيق مع الإخوة في الإتحاد التعاوني الزراعي.. وقد بدأنا الآن إرسال المهندسين لعمل الدراسات الخاصة بالشبكات.. وستكون بأسعار رمزية للمزارعين الراغبين في هذه الأنشطة.
يقمن بأنشطة بسيطة
وبالنسبة لتنمية المرأة الريفية، ماهو الدور الذي تقومون به في هذا الجانب..؟
توجد العديد من المراكز النسوية في الكثير من المديريات وفيها مرشدات زراعيات بقدر أن الأخوات في إدارة المرأة الريفية، لديهن أنشطة بسيطة في مجال الخياطة، والحياكة، وتصنيع المواد الغذائية البسيطة.. في المنتجات الزراعية إلى جانب صناعة المربيات.. وصناعة الأجبان، كما أنهن يقمن بتدريب وإرشاد المزارعات لكثير من الأشياء.. ومن ذلك عمل حدائق منزلية بسيطة توفر احتياجات المزارع لأنه يعاني من مشكلة الإمكانيات.. وإنما هذا يساعدهن في المعارض والورش حال مايطلب منهن مثل صناعة الملبوسات البسيطة.
53 مركزاً.. رجالياً ونسوياً
وعلى هذا يوجد لدينا حالياً نحو 37 مركزاً إرشادياً رجالياً وحوالي 17 مركز إرشاد نسوياً.
لدينا مشاريع متعثرة
^^.. وماذا عن المشاريع الزراعية المتعثرة.. وأسباب تعثرها.. وماهي المعالجات المقترحة من قبلكم في هذا الشأن؟
عندنا مشاريع متعثرة.. ومن ذلك مشروع حاجز وادي الطوير.. هذا المشروع بدأ تنفيذه منذ عامين حيث كنا نفذنا فيه جزءاً من العمل إنما ظهرت لدينا مشكلة في المياه، وفي الموقع.. وكان هذا خارجاً عن إرادتنا.
والسبب.. هو عندما تم عمل الدراسة وتجهيزها.. واستلم المقاول العمل أثناء العمل ظهرت في أحد أكتاف السد .. بعد أن انتهت الطبقة الصخرية ظهرت طبقة ترابية كبيرة.. وقد تم بحدود المسموح به الإضافة لهذا العمل،لكن وجد فيه مشكلة كبيرة ومن ثم استعنا بالإخوة وكذا الوزارة وقالوا لنا لا جدوى من العمل في هذا الموقع ويجب تصفيته.
مشروع سد الأثاور حيفان وهو مشروع قديم وقد بدأ العمل به من حوالي أربع سنوات بقدر أن مشكلة هذا السد كانت هناك ممانعة من قبل الأهالي باعتبار أن تنفيذ السد سيكون بجوار السكان وهذا ما سيؤدي إلى قطع الطريق عليهم وبالتالي ظهرت لدينا مشكلة الطريق.. وبدأنا بعدئذ نعرض هذه المشكلة على المجلس المحلي والوزارة،ولكن الوزارة قالت بأن المشكلة على المجلس المحلي،وبعد متابعة للإخوة في المجلس المحلي استطعنا أن نوفر طريقاً بديلاً بحيث ينفذ هذا العمل وفعلاً تم إنجاز هذا الطريق الجديد بحوالي 70 % من العمل إنما الجهة المنفذة لمشروع الطريق تعثرت مالياً في استكمال مستحقاتها وتوقف العمل في تنفيذ الطريق،وعليه كان من الوزارة أن طلبت بتصفيته العمل لأنه بالتكليف وقد شكلت لجنة بالتصفية وعند الانتهاء من حل مشكلة الطريق سيتم الإعلان عن المشروع وحل مشكلته..
سد اللجم بين شرعب السلام والتعزية
كما إن هذا المشروع مشكلته فنية،حيث إنه بصد تنفيذ 30 % من العمل به فوجئنا أيضاً بأن الطبقات الصخرية التي كانت باينة للعين أو الذي تم الدراسة عليها بأنها طبقة صخرية ولكن ظهرت طبقة ترابية، وإلى مسافات بعيدة وبالتالي رأينا أنه عند تصحيحها أو تنفيذها سيكون هناك كلفة مضاعفة على المشروع،بقدر ماكان هو أحد المشاريع بالتكليف.
تصفية أي مشروع بالتكليف
ولذلك كان القرار الأخير لمجلس الوزراء أن أياً من المشاريع بالتكليف فقد أقرت اللجنة أنه يتم عمل تصفية لهذا المشروع وإعادة الإعلان عنه مرة أخرى..
سد الغيل ..الشمايتين
كذلك هذا السد تم تنفيذ طبقة في العمل بنسبة بسيطة وهي إصلاح المضيق إنما يعاني مشكلة في الحاجز..
مشكلة متشابهة
ولايخفى بأن هذا الإشكال ماهو قائم أو موجود في حاجز الطوير مقبنة وكذا حاجز الغيل في الشمايتين وعلى هذا تم من قبلنا إبلاغ الوزارة والإدارة العامة للري وبشأن التأجير في تنفيذ هذه المشاريع.
خزان ذي سامر .. حيفان
كذلك هذا المشروع كان قد نفذ من قبل الأهالي وبقدر كبير منه إنما ممثل المستفيدين متهرب من استكمال تنفيذ العمل وقد عملنا مخاطبات عديدة للمجلس المحلي بالمديرية لضبط ممثل المستفيدين وإلزامه باستكمال العمل وبصدد متابعته.
حاجز وادي الطويل .. التعزية
هذا المشروع أيضاً بدأ تنفيذه تقريباً منذ عامين وكنا نفذنا جزءاً منه إنما ظهرت لدينا مشكلة في المياه،وفي الموقع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.