رفض النجم الإنجليزي “ديفيد بيكهام” الإعلان عن فقدانه الأمل في العودة من جديد لتمثيل منتخب بلاده الأول فيما تبقى من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2012 حسب حديث دار بينه وبين أحد أصدقائه المقربين، بل ربما انهاء مسيرته الكروية مع الفريق في النهائيات ذاتها المقرر إقامتها على الأراضي الأوكرانية والبولندية في صيف ساخن جداً ستشهده العاصمة لندن بإستضافة الأولمبياد. واُستبُعِد بيكس عن المنتخب الإنجليزي بقرار فني من المدرب الإيطالي “فابيو كابيللو” الذي أكد عدة مرات إعتماده فيما تبقى من عقده مع الاتحاد المحلي على لاعبين شبان لتغيير الماضي الأليم الذي عاشه الأسود الثلاثة في نهائيات كأس العالم الماضية بسبب تخمة اللاعبين كبار السن من حراسة بقيادة ديفيد جيمس لخط الهجوم بقيادة إيميل هيسكي، لكن بيكهام لا يزال يعتبر نفسه لائقاً للعودة مرة أخرى للمنتخب رغم هذا الاستبعاد الذي استمر لأكثر من عام. بيكهام صاحب ال115 مباراة دولية كان أحد أعضاء الطاقم الفني للمنتخب الإنجليزي في كأس العالم 2010 قال في تصريحاته الواضح جداً توجيهها لشخصٍ واحد ألا وهو فابيو كابيللو: “لديّ مسيرة طويلة مع المنتخب الإنجليزي لمدة 12 إلى 13 عاماً، ومن يَعرف ربما ألعب مرة أخرى للمنتخب عن قريب، والآن لم يصبح في عقدي الكثير من السنوات، تبقى شيء بسيط وينتهي عقدي مع لوس أنجلوس وأعود مرة أخرى لاستعد للإنضمام للمنتخب”. وحاول اللاعب الاستعداد للعودة هذا العام للمنتخب بالإنضمام لصفوف توتنهام هوتسبير على سبيل الإعارة لكن إدارة لوس أنجلوس جالاكسي عطلت الصفقة بإشتراطها على السبيرس التأمين على قدم بيكس، ودار حوار ودي بينه وبين فابيو كابيللو في مدرجات ملعب وايت هارت لين أثناء مباراة مانشستر يونايتد والسبيرز”توتنهام” قيل أنها مقابلة لتأكيد اللاعب على رغبته للمدرب بإصراره على التواجد في المنتخب من جديد. صديق مُقرب جداً منه قال: “ديفيد بيكهام من نفس القطعة التي خرج منها ريان جيجز وبول سكولز، انهم مُحافظ على لياقته البدنية بشكل لا يُصدق، ويُمكنه العودة للعب على أعلى المستويات، فمثلاً سكولز لا يبدأ كل مباراة مع مانشستر يونايتد لكنه ما زال قادر على اللعب لمنتخب بلاده، وكذلك ريان جيجز وبيكهام”. ويرفض بيكس فكرة الاستسلام عن تمثيل المنتخب الإنجليزي لطموحه في تحطيم الرقم الأسطوري المُسجل باسم بيتر شيلتون كأكثر لاعب دافع عن ألوان المنتخب الأول برصيد 125 مباراة دولية مقابل 115 لبيكس، لكن هذا ليس هدفه الوحيد فقط فهدفه الأهم هو انهاء مسيرته الكروية بالصورة الصحيحة في بولندا أوكرانيا بالإضافة لتمثيل بريطانيا العظمى في دورة الألعاب الأوليمبية في لندن والتي كان أحد أهم أسباب حصول إنجلترا على حقوق تنظيمها على حساب باريس ومدريد بمساعدة رئيس وزراء إنجلترا آنذاك “توني بلير” (2005).