تواجه كميات من المياه الأرضية والجوفية ومياه البحار المحيطة بمحطة نووية يابانية دمرها زلزال «مستويات كبيرة» من التلوث الإشعاعي المتسرب من المحطة وهو تطور يبعث على القلق وينذر بتصاعد احتمالات الأخطار الصحية في المنطقة.. وأصدر العلماء الأمريكيون في المجالين النووي والبيئي صورة قاتمة خلال تقييمهم لمخاطر هذه الكارثة بعد أن أعلنت شركة طوكيو الكتريك باور (تيبكو) التي تتولى تشغيل محطة فوكوشيما دايتشي النووية أن المياه الملوثة بالإشعاعات تسربت إلى داخل أنفاق إسمنتية تمتد تحت الأرض أسفل المحطة المعطوبة.. ويقول خبراء أن مياه البحار والمياه العذبة المستخدمة في تبريد مفاعلات المحطة النووية والموضوعة في خزانات قد تلوثت أيضا بهذه المياه المشعة.. وقال ادوين ليمان وهو خبير في الفيزياء وتصميم المحطات النووية في اتحاد العلماء وهو مركز بحثي يتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا له «من الصعب تصور ألا يؤثر ذلك بالقطع بكميات ضخمة من التلوث على مياه البحار». بحسب رويترز.. ومن اخطر الملوثات المحتملة عنصر السيزيوم المشع 137 وعنصر اليود المشع 131 وكلاهما يسببان السرطان.