استقبل الأخ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - أمس مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر ومعه الممثلة المقيمة للأمم المتحدةبصنعاء برتيبا مهاتا . حيث جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الراهنة في ضوء المستجدات والمعطيات في الساحة الوطنية والتداول في محاور النقاط التي تضمنتها المبادرات الأخيرة المقدمة من أطراف العمل السياسي. واستعرض الأخ نائب رئيس الجمهورية تطورات المسار الديمقراطي بعد إعادة الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م وطبيعة تركيبة الأحزاب السياسية وفقاً لنظام التعددية . وأكد نائب الرئيس في هذا الصدد أن القيادة السياسية منفتحة بصورة كبيرة. مشيراً إلى أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - كان قد تواصل هاتفياً يوم أمس الأول مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأطلعه على مجمل تلك الأمور والمستجدات. كما جرى خلال اللقاء التداول حول جوهر المبادرات الأخيرة من الطرفين والنقاط الثماني المقدمة من علماء الشريعة الإسلامية والتي ارتكزت على الانتقال إلى النظام البرلماني والحكم المحلي واسع الصلاحيات والعمل على الانتقال السلس والسلمي للسلطة وفقاً للضوابط الدستورية والحفاظ على النظام العام لتجنب الوقوع في الفراغ الدستوري والفوضى العارمة. ونوه إلى أن المطالب غير الواقعية والبعيدة عن المنطق قد تؤدي إلى مالا يحمد عقباه ومزالق خطرة على سلامة وأمن ووحدة البلاد. مؤكداً أهمية تعاون الأممالمتحدة في الحفاظ على المكسب الديمقراطي وسلامة اليمن من الفوضى الهدامة التي قد تؤثر على الأمن الإقليمي والعالمي.