أوضح المهندس محمد أحمد البوساني - مدير دائرة الشؤون الفنية بالشركة اليمنية للغاز- بأن الشركة تولي كل جهودها من أجل تزويد السوق بمادة الغاز المنزلي ونظراً لما يحدث من تقطعات للطرق التي منعت وصول مادة الغاز الى الأمانة وبعض المحافظات تم استيراد 20 ألف طن من الغاز التي وصلت أمس أول دفعة منها والمقدرة ب4 آلاف طن. وسوف يتم تحميلها إلى المحطات لتعبئة الاسطوانات لتوزيعها على المواطنين. منوهاً بأنه وخلال اليومين القادمين ستصل بقية الشحنات تباعاً وسوف تخفف من أزمة الغاز الراهنة. مشيراً إلى أن الشركة تكبدت مبالغ مالية كبيرة بالإضافة إلى ألف ومائتي اسطوانة نتيجة عملية البيع المباشر للغاز في الأحياء. كما حدثت تصادمات واكتساحات وتهجمات على موظفي الشركة خلال الأيام الماضية. منوهاً بحسب ما نقله موقع (سبتمبرنت) بأن الكل يعرف مدى أهمية الحصول على اسطوانة الغاز ولكن للأسف الشديد مازال طريق صنعاء -مأرب، ومأرب - شبوة، ومأرب-حضرموت مقطوعة وأن السوق المحلية تحتاج في اليوم الواحد إلى 80 قاطرة وهذه الأيام هناك زيادة في عدد الاسطوانات كون العديد من الأسر تقوم بشراء اسطوانات إضافية لما هو موجود لديهم من السابق.. ونحب أن نطمئن الجميع بأن الغاز سيتم توفيره، وعليهم أن يتحلوا بالصبر وأن الشركة تضع كل إمكاناتها لحل هذه المشكلة ، وأن يكون الغاز المنزلي متوافراً في كل منزل.