قتل ستة عناصر من قوات الأمن الأفغانية وثلاثة مسلحين أمس الخميس عندما هاجم مسلحون من حركة طالبان مركزاً لتدريب الشرطة في ضواحي قندهار، كبرى مدن جنوبافغانستان.. وذكرت مصادر إعلامية ان النيران توقفت بعد الظهر بعد أربع ساعات على بدء الهجوم. وقالت سلطات ولاية قندهار في بيان ان “ المسلحين فجروا سيارة اسعاف محملة بالمتفجرات مما أدى إلى مقتل ستة من عناصر قوات الأمن الأفغانية وإصابة عشرة أشخاص بجروح بينهم مدني” لكن دون ان يوضح ما إذا الهجوم أوقع ضحايا آخرين. من جهته قال الطبيب في مستشفى قندهار الرئيسي الدكتور داود فرهد ان 13 شرطياً على الأقل أصيبوا بجروح وكذلك طفل في ال11 من العمر في ظروف لم تتضح.. وبحسب السلطات المحلية فإن عدة مهاجمين مسلحين بقاذفة صواريخ وأسلحة رشاشة “تمركزوا صباحاً داخل مبنى الشرطة وبدأوا بفتح النار على الشرطيين”. وأضافت ان “السلطات الأمنية قتلت ثلاثة من المسلحين وطوقت المركز بهدف توقيف الباقين”.. وأشار إلى ان المسلحين لم يتمكنوا من الوصول إلى داخل مركز الشرطة الذي تعرض للهجوم “على ثلاث مراحل” متتالية. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.. وأكد الناطق باسمها يوسف أحمدي ان أربعة من مقاتليهم اقتحموا مركز الشرطة الذي “يشتعل وتتصاعد منه النيران” كما قال. من جهة أخرى أعلنت قوة المساعدة الأمنية الدولية “إيساف” مقتل أكثر من 80 مسلحاً خلال عملية نفذتها القوات الدولية والأفغانية على مدار أسبوع في إقليم كونار شرقي أفغانستان.. وذكرت قوة (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي /الناتو/ أن العملية التي انتهت أمس الخميس في منطقة ماراوارا بإقليم كونار كانت مهمة. ولم تعلن (إيساف) أي بيانات حول خسائر محتملة بين صفوف القوات المشاركة في العملية.. وقال الميجور الأفغاني شيرين آغا في بيان إن العملية لم تسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.. وذكر آغا أن العملية التي تمت بالقرب من الحدود الباكستانية كانت “فعالة جداً” في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة. وقالت /إيساف/ إن الجنود المشاركين في العملية عثروا على العديد من الأسلحة وكميات كبيرة من الذخيرة بالإضافة إلى محطة لاسلكي تابعة للمسلحين.